مشينا على القمر واستكشفنا أعماق الفضاء السحيق، لكن تخيلوا أنه لم يحدث أن دخل إنسان داخل بركان خامد من قبل, هذا ما فعله أخيراً فريق من العلماء في آيسلندا حين نزلوا مسافة 200 متر داخل تجويف الحمم الملتهبة داخل بركان تريغنيوكاجيجور الخامد في آيسلندا.
ويتحدث د. فرينستين سيجميندسون عن انطباعه الأول عند دخوله هذا المكان فيقول أنه "شعر بضآلة شديدة أمام قوة الطبيعة المذهلة"،نكاد نشعر بتلك الضآلة من مجرد مشاهدة الصور فكيف الحال لمن كان فيها.
تكون الفريق الذي نزل لأسفل من عالمين و15 شخص لدعمهم، ويضم فريق الدعم خبراء في تسلق الجبال وفي التصوير لتوثيق هذا الحدث التاريخي, ويقوم العلماء الآن بدراسة مشاهداتهم في البركان الخامد لفهم آلية تكوين وعمل منظومة الأنابيب الطبيعية التي تتحرك فيها الحمم البركانية, في محاولة منا لفهم أحد أعنف قوى الطبيعة وأكثر أهمية للحياة على الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق