علقت جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة فى إسرائيل، على نبأ إحالة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال الهارب حسين سالم، إلى محكمة الجنايات، قائلة إن المصريين نجحوا فى تحقيق أبرز مطالب ثورتهم، وتمكنوا من إرسال الديكتاتور مبارك ورجاله الفاسدين إلى جحيم الإعدام والسجن والإذلال الرسمى أمام الجميع.
وذكرت صحف إسرائيلية مثل "يديعوت أحرانوت" و"هاآرتس" و"معاريف" و"جيروزاليم بوست"، وإذاعة صوت إسرائيل وعدد من المواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون الإسرائيلى، أن قرار النائب العام بإحالة مبارك ونجليه وصديقه حسين سالم إلى المحاكمة، أكد أن المصريين نجحوا فى تحقيق مطالبهم، وأجهضوا بعض المحاولات التى أثيرت مؤخرا للعفو عن الرئيس السابق لداوع صحية أو بحجة اعتذاره لهم علانية.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مبارك أصبح يواجه عقوبة الإعدام لتورطه فى أخطر وأبشع الاتهامات الموجهة إليه، وهى إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، التى أدت إلى سقوط مئات الضحايا المصريين وإصابة الآلاف خلال أحداث ثورة 25 يناير، هذا بجانب تورطه فى اتهامات فساد مالى وسياسى، تصل أقل عقوبة لها إلى السجن.
وأكد الإعلام الإسرائيلى أن تورط علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق، فى العديد من جرائم الفساد المالى والسياسى، بما فى ذلك مشاركتهما لرجل الأعمال حسين سالم فى صفقة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بسعر بخس، سيضمن لهما السجن لعدة سنوات قادمة، وخاصة بعد سقوط أقوى الرجال الفاسدين فى نظام حكم أبيهم السابق.
وعلى رأسهم حبيب العادلى وزير داخلية مصر الأسبق الذى ينتظر الإعدام أيضاً لتورطه فى تنفيذ أوامر الرئيس السابق حسنى مبارك بإطلاق الشرطة المصرية الرصاص الحى والمطاطى والقنابل المسيلة للدموع، على متظاهرى الثورة، هذا بجانب تورطه فى جرائم فساد مالى وإدارى، واتهام المصريين له بأنه المسئول الأول عن تعذيب واعتقال المواطنين بلا أسباب قبل الثورة، والمسئول أيضاً عن انفلات الأمن فى مصر خلال الثورة.
وأخيراً قالت وسائل الإعلام العبرية، إن الشعب المصرى لم يكن ليحقق هذا النجاح غير المتوقع بالمرة فى محاكمة رئيسهم المخلوع ونظامه الفاسد، لولا المظاهرات المليونية التى أصر الشعب المصرى على تنفيذها بعد تنحى مبارك، من أجل المطالبة بالإصلاحات السياسية والاجتماعية ومحاكمة رموز النظام السابق والثأر لدماء ضحايا الثورة
وذكرت صحف إسرائيلية مثل "يديعوت أحرانوت" و"هاآرتس" و"معاريف" و"جيروزاليم بوست"، وإذاعة صوت إسرائيل وعدد من المواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون الإسرائيلى، أن قرار النائب العام بإحالة مبارك ونجليه وصديقه حسين سالم إلى المحاكمة، أكد أن المصريين نجحوا فى تحقيق مطالبهم، وأجهضوا بعض المحاولات التى أثيرت مؤخرا للعفو عن الرئيس السابق لداوع صحية أو بحجة اعتذاره لهم علانية.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مبارك أصبح يواجه عقوبة الإعدام لتورطه فى أخطر وأبشع الاتهامات الموجهة إليه، وهى إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، التى أدت إلى سقوط مئات الضحايا المصريين وإصابة الآلاف خلال أحداث ثورة 25 يناير، هذا بجانب تورطه فى اتهامات فساد مالى وسياسى، تصل أقل عقوبة لها إلى السجن.
وأكد الإعلام الإسرائيلى أن تورط علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق، فى العديد من جرائم الفساد المالى والسياسى، بما فى ذلك مشاركتهما لرجل الأعمال حسين سالم فى صفقة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بسعر بخس، سيضمن لهما السجن لعدة سنوات قادمة، وخاصة بعد سقوط أقوى الرجال الفاسدين فى نظام حكم أبيهم السابق.
وعلى رأسهم حبيب العادلى وزير داخلية مصر الأسبق الذى ينتظر الإعدام أيضاً لتورطه فى تنفيذ أوامر الرئيس السابق حسنى مبارك بإطلاق الشرطة المصرية الرصاص الحى والمطاطى والقنابل المسيلة للدموع، على متظاهرى الثورة، هذا بجانب تورطه فى جرائم فساد مالى وإدارى، واتهام المصريين له بأنه المسئول الأول عن تعذيب واعتقال المواطنين بلا أسباب قبل الثورة، والمسئول أيضاً عن انفلات الأمن فى مصر خلال الثورة.
وأخيراً قالت وسائل الإعلام العبرية، إن الشعب المصرى لم يكن ليحقق هذا النجاح غير المتوقع بالمرة فى محاكمة رئيسهم المخلوع ونظامه الفاسد، لولا المظاهرات المليونية التى أصر الشعب المصرى على تنفيذها بعد تنحى مبارك، من أجل المطالبة بالإصلاحات السياسية والاجتماعية ومحاكمة رموز النظام السابق والثأر لدماء ضحايا الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق