قال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية ''البنتاجون '' إنه قد أقيمت جنازة إسلامية لأسامه بن لادن قبل أن يدفن في قاع البحر.من ناحية أخرى قال مسئول أمنى إن اختبارات الحامض النووي الذى أجرى على بن لادن اظهرت تطابقا بنسبة مائة في المائة مع أقربائه، مضيفا أن زوجات بن لادن تعرفن على جثته في موقع الحادث .
وفى نفس السياق، قال مسئول في الأمن القومي الأمريكي إن فريق القوات الأمريكية الخاصة الذى طارد بن لادن كانت لديه أوامر بقتله لا اعتقاله.
ومن جانبه، أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، ما تناقلته وسائل الإعلام - إن صحت - بإلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر بعد أن لقي حتفه على يد قوات من الكوماندوز الأمريكية في باكستان، مؤكدا أن هذا يتنافى مع كل القيم الدينية و الأعراف الإنسانية.
وأكد الإمام الأكبر، أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم ونحلهم فإكرام الميت دفنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق