http://biladtiba.blogspot.com/

الأحد، 8 مايو 2011

إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية مع اقتراب ذكرى النكبة

نصبت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الأحد، سياجا حديديا حول محيط باب العامود والمنطقة المحيطة به
وقال شهود عيان، إن طواقم بلدية الاحتلال قامت، مساء اليوم الأحد، بنصب مجموعة من الأسيجة الحديدية الشبكية، ابتداء من مدخل باب العامود وصولا إلى مغارة سليمان بالبلدة القديمة في القدس الشرقية.

وأضافوا أن طواقم البلدية عادة ما تتخذ إجراءات خاصة، للاحتفال بما يسمى قيام دولة إسرائيل (نكبة احتلال فلسطين عام 1948) الذي يوافق بعد غد الثلاثاء.

وفي نفس السياق. قامت طواقم البلدية بدعم قوات من شرطة الاحتلال وحرس الحدود بطلاء واجهات المحال التجارية في أسواق البلدة القديمة باللون الأزرق، وذلك دون موافقة أصحاب المحال ورغما عنهم.

كما قامت بطلاء عدد من حجارة جدران البلدة القديمة بلون العلم الإسرائيلي، وسط حالة من التوتر سادت أوساط أصحاب البيوت والمحال القريبة.

وكانت مدينة القدس المحتلة قد شهدت منذ صباح اليوم الأحد تواجدا مكثفا من جانب قوات الاحتلال ووحداته الخاصة، وسيرت دوريات المشاة في أنحاء المدينة، وتمركزت على مداخل البلدة القديمة. فيما انتشر أفراد من الوحدات الخاصة في بلدة سلوان والمنطقة الأقرب لمركز المدينة المحتلة.

وتأتي تلك الإجراءات الإسرائيلية فيما أعلنت لجنة الرقابة العربية العليا في إسرائيل، اليوم الأحد، أن مواطنين من عرب إسرائيل سيشاركون في مسيرة احتجاجية بعد غد الثلاثاء في مدينة الجليل المحتلة، وذلك في الذكرى الـ63 للنكبة.

وقال رئيس اللجنة محمد زيدان، في تصريح خاص لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أوردته على موقعها الإلكتروني: إن المسيرة ستبدأ من الموقع السابق لقرية الرويس إلى موقع قديم، تم تشييد مستوطنة عمنون فوقه، قبل أن ينظم المشاركون احتفالا بهذه المناسبة أمام مدخل قرية كابول الحالية ، مشيرا إلى أن القريتين كانتا قد تعرضتا لدمار شامل على أيدي جنود الاحتلال إبان النكبة، وتم إجبار سكانهما على الرحيل بالقوة.

وأوضح زيدان أن الرسالة التي يريدون توجيهها في هذا اليوم هو التأكيد على عدم نسيان ما حدث، وتجديد المطالبة بالسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا للرحيل عن قراهم ومغادرة أراضيهم ومنازلهم بعد تدميرها.

وأشار إلى أنه سيتم أيضا تنظيم احتجاجات ومسيرات أخرى في المناطق العربية في إسرائيل، سيقوم المشاركون فيها بمناسبة ذكرى النكبة، بزيارة القرى والمقابر التي أصبحت رموزا لعرب فلسطين، بعد أن دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وقام بتهجير مواطنيها بالقوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق