http://biladtiba.blogspot.com/

السبت، 7 مايو 2011

أوباما: تعاملنا باحترام مع جثة «بن لادن» وتشاورنا مع «خبراء فى الإسلام» لدفنه

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القوات الأمريكية تعاملت بـ«احترام» مع جثة أسامة بن لادن عندما دفنت رفاته في البحر, رغم انتقادات من بعض رجال الدين الإسلامي بأن هذا الإجراء ينتهك الأعراف الإسلامية.
وقال أوباما لمحطة «سي.بي.اس», في إشارة إلى هجمات 11 من سبتمبر 2001 التي دبرها زعيم تنظيم القاعدة: «أولينا بالتأكيد رعاية لهذه أكثر مما فعله بن لادن عندما قتل 3000 شخص, لم يعبأ كثيرا بما تعرضوا له من انتهاك لحرماتهم», وقال أوباما وفقا لمقتطفات أذيعت سلفا لمقابلة ستبث بالكامل الأحد «ولكن .. مرة أخرى.. هذا شيء يجعلنا مختلفين. وأعتقد أننا تعاملنا معها كما ينبغي».
وتضاعفت الأسئلة منذ أن أعلن البيت الأبيض أن بن لادن كان أعزل عندما أطلقت قوات خاصة محمولة بطائرات هليكوبتر أمريكية النار عليه وقتلته يوم الاثنين في منزل كان يختبئ بداخله في مدينة أبوت آباد الباكستانية. وأثار الدفن السريع لـ(بن لادن) في البحر من على ظهر حاملة طائرات أمريكية في شمال بحر العرب موجة استياء واسعة.
ويصر المسؤولون الأمريكيون على أنه تم تغسيل جثة بن لادن وأقيمت عليها الصلاة وفقا للشريعة الإسلامية. وقالوا إنه كانت هناك بواعث قلق من أن يمثل إقامة ضريح له نقطة جذب لأتباعه.
وقال اوباما ردا على سؤال عما إذا كان قد اتخذ قرار دفن بن لادن في البحر بصفة شخصية: «كان قرارا مشتركا». وأضاف: «اعتقدنا انه من المهم التفكير سلفا كيف سنتخلص من الجثة إذا قتل في المجمع السكني». وتابع: «وأعتقد أن ما حاولنا أن نفعله - بالتشاور مع خبراء في الشريعة الإسلامية- هو إيجاد وسيلة مناسبة يتم من خلالها التعامل باحترام مع الجثة».
وقال الشيخ عبدالمحسن العبيكان, المستشار بالديوان الملكي السعودي, إن أسلوب دفن بن لادن «لا يتفق مع الشريعة الإسلامية وأن الإسلام يقضي بدفن الشخص في الأرض إذا مات على الأرض».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق