وأكد قاووق في تصريحات له أمس ان المقاومة لن يشغلها شيء سواء في الداخل أو في كل المنطقة عن أولوية الجاهزية والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات الإسرائيلية.
وأوضح ان المقاومة لا تخشي المناورات الاسرائيلية لكنها لا تتهاون ولا تقلل من شأن النوايا العدوانية الإسرائيلية وستبقي أولويتها مواجهة كل تهديدات اسرائيل. وشدد قاووق علي أن الضرورة الوطنية تفرض إزاء محاولات إسرائيل توتير المنطقة من خلال إقدامها علي هذه المناورات تسريع تشكيل الحكومة اللبنانية.
واتهم قوي14 آذار بالرهان علي تأخير تشكيل الحكومة من أجل العودة إلي السلطة لأنها تريد أن تعمم الفوضي وتعمق المشاكل المعيشية كوسيلة ضغط.
في الوقت نفسه, قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إنه سيتم خلال شهر سبتمبر المقبل التدريب علي كافة المواقع النووية الإسرائيلية, موقع' شوريك' النووي, ولفتت إلي أن التدريب سيحاكي سيناريو كارثيا يتمثل في تضرر المفاعلات النووية, وتسرب مواد إشعاعية خطيرة منها.
وأضافت الصحيفة أن الحديث يدور حول سيناريو كارثي وخطير سيشارك فيه مئات العناصر من الجهات المختلفة وفي مقدمتهم الجيش ولجنة الطاقة النووية والمستشفيات والشرطة وغيرها ويتسبب بالضرر لكافة أنحاء إسرائيل.
وأوضحت أن هذا السيناريو ينقسم إلي ثلاثة أجزاء مختلفة مشابهة لسيناريوهات خطيرة من الممكن أن تتسبب في تسرب مواد خطيرة من المفاعل النووي في ديمونا ووادي شوريك.
ويتضمن السيناريو الأول وقوع خلل في التشغيل يتسبب في تسريب إشعاعي من المفاعل, والسيناريو الثاني يحاكي وقوع مساس أمني بالمفاعلات من خلال إصابة المفاعل بصاروخ أو عملية تفجيرية, والثالث يحاكي وقوع كارثة طبيعية مثل هزة أرضية تتسبب في ضرر كبير في المفاعلات النووية الإسرائيلية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق