أكد الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر إنه ليس معنى عدم ذهابه لميدان التحرير أنه كان ضد الثورة ، وقال إنه بالفعل شارك فى مظاهرات ميدان مصطفى محمود ليس بسبب تأييده لمبارك .. ولكن لأنه ضد إهانة رمز الدولة وتمثيله بالكلاب و الخنازير .
وقال شحاتة فى برنامج " في الميدان " مع الصحفى إبراهيم عيسي عن علاقته برؤساء مصر بداية من الرئيس أنور السادات : قام بتكريمي في عيد الرياضة سنة 80 و كنت الرابع ضمن أفضل 10 رياضيين في مصر ، ووقتها كنت في كفر الدوار و ألعب لشركة الغزل و النسيج ، وأنا طوال عمري لم أشترك في السياسة ، و في الفترة الأخيرة السياسة هى التى كانت تأتي لي ، و اليوم لا أبرئ نفسي من مبدأ عشته أو قول قلته ..و أنا أؤكد للناس أن الدعم المادي كان يأتينا عندما نكسب من خلال المكافآت من اتحاد الكرة أو من الخارج و ليس من الرئيس ..و انما كان مبارك وولداه يدعمونا معنوياً وهذا لم يكن من أجل حسن شحاتة و إنما كان للمنتخب الذي يحقق لمصر الفرحة ، و الجوهري كرمه مبارك و كانت عائلة الرئيس تذهب له خلال تدريبات المنتخب ، و لكن ما حدث معنا أنه كان يأتي رئيس الجمهورية لنا لدعمنا المعنوي ، و أنا بالطبع ضد قتل المتظاهرين الذي لم نكن نعلمه وقت حدوثه لأن الأخبار كانت متضاربة ، و في يوم موقعة الجمل كنا لا نعلم انهم سيفعلون ذلك في التحرير ..وانا من الناس الذين طلبوا منهم الذهاب الى التحرير ولكننى رفضت مع كثيرون غيرى حتى لا يحدث أي احتكاك بين الطرفين ، وأنا جئت اليوم لتوضيح الأمور لمن يأخذ على خاطره منى بسبب نزولي لميدان مصطفى محمود ..و أنا لم أنزل سوى لموقف رفضي الإهانة و أتمنى أن يتناسى جماهيري هذا الموقف لي ، وأنا لم أكن أعلم بأن الفساد وصل إلى هذا الحد ولم اتخيل بالمرة ما أراه الأن و دائما أسأل : كيف كانت تسير البلد و الفساد يتفشي فيها بهذه الطريقة ؟ .
و عن الإنتخابات قال شحاتة : لم أكن أعلم بأن الأنتخابات مزورة ! واتمنى من الناس أن تنسي اليوم الذي نزلت فيه لميدان مصطفى محمود ، فأنا أعدت حساباتي بعد سقوط الشهداء و علمت أن من ضحى بحياته لم يكن يضحي بها إلا لمصر ، و من هنا بدأ الأمور تتضح أمامي و اريد أن يعلم الجميع بأننا " لو لم نحصل على مكاسب .. كنا خدنا بالشبشب "!
و عن التواصل بينه و بين مبارك بعد التنحي قال : لم يكن في الطبيعي تليفونات بيننا في الحياة العامة .. و انما كانت مقتصرة فقط وقت البطولات .
و عندما تحدث حسن شحاتة عن واقع الرياضة قال : لاعب الستينات و السبعينات .. كان يلعب لناديه حتى يموت و لكن الأن الإنتماء لم يصبح مثل الأول و للأسف المواهب قلت .. و نجد ان الاعبين يتقاضون في أنديتهم أكثر مما يتقاضونه في المنتخب الا أنهم ينضمون اليه حباً في مصر ، و بالطبع أفضل اختيار لاعب المنتخب حسب حسن السير و السلوك قبل الحالة الفنية لأنه سيكون جاداً و ملتزماً و هذا سيفيد المنتخب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق