http://biladtiba.blogspot.com/

الأحد، 29 مايو 2011

«الإخوان» تنسحب من «ائتلاف شباب الثورة».. وتطالب بإغلاق صفحة «جمعة الغضب»


أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، عدم وجود ممثلين لها فى «ائتلاف شباب الثورة»، وهو ما اعتبره أحد شباب الجماعة المشاركين فى الائتلاف رداً منها على مشاركتهم فى مظاهرات جمعة الغضب، أمس الأول.
قال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، فى تصريح صحفى: «تعلن الإخوان أن من يمثلها فى اللجنة التنسيقية لحماية الثورة هما عادل عفيفى والدكتور أسامة ياسين، وأنه لا يمثلها الآن أحد فى ائتلاف شباب الثورة». يذكر أنه كان للجماعة ممثلان بعد ثورة ٢٥ يناير فى ائتلاف شباب الثورة، وهما محمد القصاص وإسلام لطفى.
وقال محمد القصاص: «لم يبلغنى أحد من الجماعة بأننى لم أصبح ممثلاً للإخوان فى ائتلاف شباب الثورة، وأعتقد أن هذا رد على مشاركتنا فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية»، مشيراً إلى أنهما ــ أى القصاص ولطفى - حاصلان على موافقة من المرشد ونائبه ومكتب الإرشاد على أنهما ممثلان للجماعة فى ائتلاف شباب الثورة.
إلى ذلك، دعا قياديون بجماعة الإخوان المسلمين إلى طى صفحة «جمعة الغضب الثانية» وإيقاف لغة التخوين، وضرورة استمرار الإجماع الوطنى، مؤكدين أن الجماعة أكثر حرصاً على الثورة من جميع الفصائل السياسية الأخرى.
وقال محسن راضى، القيادى بالجماعة: «لا داعى لتفتيت وحدة القوى السياسى، ولا التجريح فى إحداها، ولنستمر فى الإجماع الوطنى، للتأكيد على مكتسبات الثورة». وأضاف فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «سنشارك فى أى مظاهرات مقبلة، إذا حظيت بإجماع وطنى، شرط ألا تسعى للوقيعة بين الشعب والجيش، أو الخروج على إرادة الجماهير».

بقلم جلال عامر : واحد عرقسوس


ألا ليت الشباب يعود يوماً بس أكون قابض جمعية، فالشباب هم نصف «الحاضر» فى ميدان التحرير وكل «المستقبل» فى ميدان التغيير.. وأعتذر عن غيابى أمس، فقد أمضيت يوم الجمعة فى ميدان التحرير وكان من الصعب أن أجمع بين الهتاف والكتابة وقد تعودت منذ (١١) فبراير كلما حضرت إلى القاهرة أن أزور قبرى «عبدالناصر» و«السادات»، فقد تخلى «حسنى مبارك» عن سلطاته للجيش وسوف يتخلى عن أمواله للشعب، لكنه لم يحدد من المسؤول بعده عن زيارة قبور الزعماء، فعينت نفسى مؤقتاً حانوتى مصر الجديدة..
وفى ميدان التحرير تجمع حولى بعض المحبين من الشباب ولاحظت أن عددهم أقل من الذين تجمعوا حول بائع العرقسوس وطلبوا منى تحليل موقف سريع فاعتذرت لكنهم هددونى فقلت كما يقول المحللون الاستراتيجيون الذين يظهرون على الشاشة وحول الرقبة وفى الأطراف (إن مصر.. إن مصر) فصرخ فى وجهى شاب يبدو أنه شارب عرقسوس (مالها مصر يا عم خلصنا) فأكملت (إن مصر تعيش الآن «حرب الخنادق» التى تتصف بالبطء والملل والرتابة وأكبر مثال على حرب الخنادق قبل ثورة مصر هو الحرب العالمية الأولى التى مات آخر جنودها الحقيقيين «باكلز» منذ شهور أثناء الثورة،
ومات أول جنودها الروائيين «موللر» فى رواية «كل شىء هادئ فى الميدان الغربى»، والذى قال إن البقاء فى الخنادق يجعل زراً لامعاً فى البدلة أكثر قيمة من مجلدات الفلسفة، وأن المهم ليس العقل بل طلاء الحذاء، وليست الحرية بل الطاعة، فلا أحد يريد أن يغادر خندقه، فالبعض عينه على مصر والبعض عينه على البرلمان والمظاهرات فى الخنادق والمؤتمرات فى الفنادق والسلطة فى البنادق والعرقسوس فى الدوارق وحتى الأعداء فى الحرب العالمية الأولى كانوا فى المناسبات يخرجون من الخنادق ويتبادلون التهانى، لكننا مصرون على البقاء فى الخنادق وتبادل الاتهامات)..
ولعنت أمامهم خنادق التخوين والتكفير، فليس صحيحاً أن كل من يطيل ذقنه لا يستطيع أن يرسم على خده علم مصر وليس صحيحاً أن كل من يطلب الدولة المدنية «أبولهب» وقلت إننا فى انتظار واحد يلم الشمل، واحد يعيد الانضباط، واحد حاسم، واحد حازم، فقال لى أحدهم: «إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون»، ثم أشار على بائع العرقسوس وقال: «المتوفر الآن.. واحد عرقسوس».

بقلم بلال فضل : شرم تناديكم


تلقيت هذه الرسالة المهمة من الأستاذ محمد وفيق فريد صالح، التى وجهها إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، على أمل أن تجد منه الاهتمام الذى يتمنى ترجمته الفورية فى اتخاذ قرارات تثبت أن حكومته حريصة على عودة السياحة التى يُتهم الثوار عمال على بطال بتعطيلها وضربها فى مقتل، مع أن الذين يتحملون مسؤولية تعطيلها فى مكان مهم مثل شرم الشيخ وحرمان البلاد من ملايين الدولارات هم الذين أخروا تطبيق العدالة على مبارك، واقرأ هذه الرسالة لتكتشف بنفسك:
أنا مواطن مصرى أكتب إليكم رسالتى من شرم الشيخ التى يفترض أنها درة السياحة المصرية، أنا واحد من أكثر من ٥٠٠٠ شاب مصرى جاءوا إلى هنا سعياً للرزق الحلال كمستثمرين «صغار» دون أى دعم أو مساندة أو تخصيص أو إعفاء أو أى شىء، دعموا الحركة السياحية وأقاموا ما يزيد على ٦٠٠٠ محل تجارى وخدمى (صغير ومتوسط) لأنشطة مختلفة يعمل بها ما يزيد على ٢٠.٠٠٠ موظف وعامل (يعنى ٢٠.٠٠٠ أسرة) معظمها مطاعم وكافيهات وسوبر ماركت ومستلزمات فنادق وغوص وبازارات وخدمات نقل وسياحة، وكما كل المدن السياحية العالمية، فأنشطة تلك المحال الصغيرة هى عصب وحجر الزاوية للحركة التجارية والسياحية.
تعرضنا لفترات كساد قوية وقاسية فى الماضى جراء أحداث سياسية، وسحابة أوروبا البركانية، وهجوم أسماك القرش وغيرها، وتحملنا تبعة وتكاليف التشغيل فى كل تلك الفترات، دون أن يتحمل ملاك هذه المولات والمراكز التجارية والمحال أى عبء، فكانوا لا يعترفون بأى أزمة ويتقاضون منا الإيجارات كاملة (علماً بأن تلك الإيجارات تتراوح بين ١٥.٠٠٠ جنيه مصرى و٤٠.٠٠٠ جنيه مصرى إيجار الشهر الواحد)، ويضيفون نسب زيادة مبالغاً فيها وصلت للضعف والضعفين خلال السنتين الماضيتين. مع العلم بأنهم قد حصلوا على تلك الملكية للأراضى والمنتجعات والمراكز التجارية بأسعار تتراوح بين دولار واحد و١٠ دولارات للمتر، واستفادوا بكل الدعم والمساندة والإعفاء من فاسدى النظام القديم.
ساعد بقوة على حدوث ذلك الكساد الذى عانت منه شرم غياب الرؤية والتخطيط والمتابعة والمساءلة من كل أجهزة وزارة السياحة لكل ما يدور بحجة أن شرم الشيخ لها وضع أمنى وسياسى خاص، فكان مَن بيده زمام الأمور والقائم على تخطيط وتنمية وتسويق واستثمار تلك المدينة نوعين: نوع بيفهم ولكن لا يتخذ القرار الصحيح لاستفادته الشخصية من الوضع الخاطئ، ونوع ما بيفهمش ولا تحركه إلا الأوامر المباشرة من جهات الفساد السيادية التى عينته بذلك المنصب. النتيجة كانت احتكار شركتين أو ثلاث سياحية لشرم الشيخ وبيع البرامج السياحية بها بأبخس الأثمان (زى موضوع الغاز بالظبط)، فكان التنافس على النزول بالأسعار والنزول بمستوى الخدمات والنزول بجودة المنتجات والنزول بالقفا على قفا المصريين البسطاء الذين يعملون بالبلد إذا لم يتوفر معهم تصريح أمنى بالوجود فى بلد الريس».
وفى ٢٥ يناير، قامت ثورتنا العظيمة التى شاركنا فيها جميعاً، من أجل غد أفضل لنا ولأبنائنا ولمصرنا ولشرمنا، وكنا نتفهم أن المشاركة يجب ألا تنتهى فى الميدان، وأنه من الواجب علينا الاستمرار فى تحمل فاتورة الحرية والتطهير بدورنا فى تحمل ذلك الكساد والشلل شبه الكامل للحركة السياحية بشرم الشيخ، فاستمررنا فى فتح تلك المحال والأنشطة والخدمات، وتحملنا وحدنا كل نفقات التشغيل والرواتب للعاملين وفواتير الكهرباء والمياه وإيجارات السكن وغيرها من الأعباء على أمل أن يتحسن الحال، واستمررنا فى تلك المعاناة طيلة الأربعة أشهر الماضية وأعيننا على التحسن الملحوظ بالغردقة من أعداد السائحين ونسب الإشغال، ولكن دون جدوى، فبدأ البعض منا فى السقوط وأغلقوا محالهم وخسروا هم والعاملون لديهم كل مصادر دخلهم، بعد أن خسروا استثماراتهم من تحويشة العمر أو الديون، دون أى دعم أو مساندة أو تخصيص أو إعفاء أو أى شىء.
للأسف... فهمنا فيما بعد أن هناك فرقاً جوهرياً بين شرم الشيخ والغردقة، ليس فى نسب الفساد على الأرض أو روعة مشاهد الشعاب المرجانية فى البحر، ولكن الفرق أن الغردقة لا تعرف إعلامياً أو سياحياً ببلد الريس، أو بلد الريس المخلوع، إن واجهة الغردقة الإعلامية ليست أفراد الأمن المركزى أمام مستشفى يرقد (أو يقف، أو يتمشى) فيه الرئيس السابق، ومحركات البحث على فضاء الإنترنت أثبتت أن السائح عندما يكتب كلمة (الغردقة) تأتى النتائج بصورة
(سمكة ملونة تتلوى بكل جمال بين الشعاب المرجانية الرائعة) وعندما يكتب كلمة (شرم الشيخ) تظهر له صور من نوع آخر (صورة دبابة، صورة الرئيس المقلوع، صورة مستشفى الرئيس المخلوع، صورة متظاهرين شرفاء وبلطجية جبناء)، وأى صورة غير ما يبحث عنه السائح وما يخاف منه على أمنه وسلامته.
د. عصام شرف المحترم، تمنيت لو لم أطل عليك فى رسالتى، فكلنا يعلم ما تتحمله وتبذله من جهود مخلصة حتى نعبر تلك المرحلة الصعبة من تاريخ البلاد، ولكنى لم أستطع التعبير بغير تلك الإطالة، لتوضيح حجم الكارثة التى تعانيها شرم الشيخ، ويعانيها الآلاف ممن صمدوا باستثماراتهم الصغيرة هنا، خصوصاً بعد أن فوجئنا بأن هؤلاء المُلاك يتخلون عن أبسط مسؤولياتهم تجاهنا بعد كل ما حققوه من مكاسب، ويطالبوننا بدفع الإيجارات لهذه المحال فى تلك الفترة، مع ما نتحمله من تكاليف التشغيل والإقامة ورواتب العاملين فى وقت يكاد ينعدم فيه كل مصدر للدخل مع تدنى نسب الإشغال وندرة السائحين ووقف الحال الذى قبلنا بأن نتحمله نحن دون أى دعم أو مساندة أو إعفاء من أى نوع.
رؤيتنا لإنقاذ هذه المدينة الغالية ووقف الخسائر وإحقاق العدالة ودعم التنمية يتمثل فى الآتى:
- تدخل المحافظة ووزارة السياحة لحماية مستأجرى المحال بمختلف نشاطاتها من تعنت وتهديد المُلاك، ووقف مطالبتهم بإيجارات المحال عن فترة الكساد الطاحنة التى نعانيها جميعا الآن، حتى يتغير الموقف ونسب الإشغال الرسمية، وكذلك مراجعة عقود الإيجار الظالمة والقيم الإيجارية المبالغ فيها، وتعيين مسؤول بمجلس المدينة للمتابعة والفصل فى ملف المستأجرين والمُلاك، بما يضمن العدالة والحقوق وحماية النشاط التجارى بالمدينة.
- رقابة ومراجعة جميع عقود تملك وتخصيص الأراضى بأبخس الأثمان لقلة قليلة من رجال الأعمال الفاسدين الذين احتكروا كل شىء، واستفادوا من النظام السابق مئات الملايين (فى فارق أسعار الأراضى) ومئات الملايين (فيما حصلوه من إيجارات وإعادة بيع) ومع ذلك يواصلون الضغط والتهديد على صغار المستثمرين.
- تعيين وزارة السياحة مسؤولاً لديه ما يكفى من المهارة والخبرة لإدارة هذه المدينة السياحية العالمية وتسويقها، وتنظيم وتنمية النشاط السياحى والتجارى بها، ومراقبة الأسعار وجودة الخدمات والمنتجات وتنمية العامل البشرى وتدريبه وتأهيله «و.... حاجات تانية كتير» ستحدث نقلة نوعية فى اسم وقيمة وعائدات السياحة لشرم الشيخ. ويكون شرط التعيين لهذا المسؤول «التخصص»، فيكون رمزاً من رموز الخبرة فى مجال السياحة وليس لواء شرطة أو جيش سابقاً، أو قيادياً بأحد الأحزاب السياسية، مع احترامنا لهم جميعاً.
- نقل الرئيس السابق بكل سرعة خارج شرم الشيخ، والإعلان عن ذلك فى كل وسائل الإعلام العالمية والنشرات السياحية، والعمل على استعادة شرم الشيخ إلى خريطة السياحة العالمية المميزة، واستبعادها من الصدارة على الخريطة السياسية والأمنية ونشرات «التحذير من السفر».
مع خالص تحياتى ودعواتى لكم بالتوفيق.
المواطن المصرى محمد وفيق

السبت، 28 مايو 2011

موقع «الإخوان» يصف «جمعة الغضب» بـ«مظاهرات الوقيعة».. وشباب الجماعة: التنظيم يطبق أسلوب «مبارك»


وصف الموقع الإلكترونى لجماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت «جمعة الغضب الثانية»، أمس بميدان التحرير، بـ«جمعة مظاهرات الوقيعة»، فيما انتقد عدد من شباب «الإخوان» أسلوب تغطية الموقع، واعتبروا ذلك تكراراً لنفس المنطق الذى كان النظام السابق يتعامل به مع المتظاهرين.
قال موقع الجماعة، فى تقرير نشره أمس، تحت عنوان «حضور ضعيف فى الساعات الأولى لجمعة الوقيعة»، إن المتظاهرين انقسموا فى الميدان إلى فريقين مختلفين، وخطبتى جمعة مختلفتين، فيما انشغل آخرون فى تجمعات أخرى، ولم يتعد عدد الحضور بالميدان أكثر من ٥ آلاف متظاهر.
أضاف التقرير: «الحركة المرورية تمت داخل الميدان بسلاسة، عدا مدخل شارع قصر العينى، نظراً لوجود المنصة الرئيسية، وغابت عن الميدان عناصر القوات المسلحة والشرطة العسكرية».
من جانبهم، استنكر عدد من شباب الإخوان الذين شاركوا فى المظاهرة ما نشره موقع الجماعة، واعتبروا التقرير الذى نشره الموقع مخالفاً للحقيقة. وقال محمد القصاص، أحد شباب الجماعة: «كنت فى ميدان التحرير، والناس كانت متجاوبة مع الهتافات التى تؤكد عدم الوقيعة مع الجيش، ولم تكن هناك خطبتان للجمعة فى الميدان، بل كانت هناك صلاة واحدة، والموقع ينشر أخباراً غير محايدة، وأنا حزين لما يكتبه هذا الموقع، ولا أعتقد أن قيادات الجماعة نفسها تقبل ما ينشره الموقع».
وأضاف: «نحن فى الأساس ضد الوقيعة بين الجيش والشعب، لأن الهتاف الذى كان فى الميدان هو (الشعب والجيش يد واحدة).
وقال حسام يحيى، مدون إخوانى: «ما ذكره موقع الإخوان عار تماما من الصحة، والحضور كان كبيرا جدا، وكانت خطبة الجمعة واحدة، وللأسف موقع الجماعة يفعل ما كان يفعله نظام الرئيس السابق حسنى مبارك مع المتظاهرين، عندما كان يصفهم بأنهم قليلو العدد وقلة مندسة، وللأسف الموقع يسىء للجماعة ويضرها أكثر مما ينفعها».

كرامة المواطن خط أحمر

نريد أن نتفق على أن الاعتداء على كرامة أى مواطن فى مصر إهانة لكل المصريين، وطعنة موجهة إلى قلب الثورة، التى ما قامت إلا لترد للشعب المصرى كرامته المستباحة. وأذهب فى هذا الصدد إلى أن تلك الكرامة ينبغى أن تظل الخط الأحمر الثابت الذى لا يسمح لأحد كائنا من كان أن يمسه، وأن أى مساس بذلك الخط ينبغى ألا يمر دون حساب رادع.

ما دفعنى إلى البوح بذلك الكلام أن شعورا بالغضب والمهانة ينتابنى منذ قرأت شهادة أوردها أحد المدونين على الإنترنت (طالب جامعى اسمه مصعب الشامى) يوم 23 مايو الحالى، وكان صاحبنا هذا أحد الذين تظاهروا أمام مبنى السفارة الإسرائيلية فى ذكرى النكبة. وبسبب من ذلك اعتقلته الشرطة العسكرية لعدة أيام. وفى شهادته ذكر مصعب أن أحد ضباط الجيش، وهو يعتقله وصفه بأنه ابن «عاهرة»، فما كان منه إلا أن طلب منه أن يترك أمه فى حالها ويخرجها من الموضوع، وحينئذ ركله الضابط فى وجهه وأسكته.

منذ قرأت هذا الكلام وأنا أعتبر الركلة أصابت وجهى، والعبارة تتردد فى أذنى. إذ ذكرنى تصرف الضابط بسلوك عناصر أمن الدولة قبل 25 يناير. وقلت إن هذا الرجل لم ينتبه إلى أن الدنيا تغيرت. وأن تصرفه يعنى أنه لم يدرك مغزى أن تكون فى البلد ثورة يفترض أن تكون على قطيعة مع ذلك السلوك، بحيث لا يجرؤ ضابط مهما علت رتبته، وأيا كانت الجهة التى ينتمى إليها على أن يتعامل مع أى مواطن مهما صغر شأنه بهذا الأسلوب الجارح.

إذا قيل إن تلك حالة فردية واستثنائية وأن المؤسسة التى ينتمى إليها الرجل، تستنكر التصرف وتستهجنه، فردى أننى قد لا أشك فى ذلك، وسوف أصدق الكلام فى حالة واحدة هى أن يعلن ذلك الرأى على الملأ وأن يحاسب الضابط على ما فعله.

وإذا قيل إن الثورة لم يمض على نجاحها سوى أشهر قليلة، وأننا لا نستطيع فى ذلك الأجل المحدود أن نطالب كل ضابط شرطة أو جيش بأن يعبر عن احترامه ويحسن من لغة مخاطبته للمواطنين، فردى أن هذا مفهوم ولكننا لن نصل إلى تحقيق ذلك الهدف إلا إذا سارعنا إلى محاسبة كل من يثبت أنه اعتدى على كرامة المواطنين، لأن ذلك وحده كفيل بتحذير الآخرين وردعهم.

وإذا قيل إننا تقدمنا خطوة إلى الأمام حين تم إيقاف التعذيب فى السجون والمعتقلات، فردى أن ذلك إذا صح فهو خطوة مقدرة لا ريب يشكر كل من أسهم فيها، ولكننى أذكر بأن الإهانة والإذلال تعذيب نفسى، وأننا لا نسعى إلى تخفيف صور إذلال المصريين وإهدار كراماتهم، وإنما مطلبنا الحقيقى هو طى تلك الصفحة تماما. ووقف كل صور الإذلال والإهانة.

قد يقال أيضا إن الواقعة نسبت إلى ضابط فى الجيش وأن ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية يعد خطا أحمر، وأن تعليمات إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تقضى بالامتناع عن نشر أى مواد تتعلق بتلك المؤسسة إلا بعد إطلاعها عليها والموافقة على نشرها. وردى على ذلك أنه من حيث المبدأ فإن زمن الخطوط الحمراء انتهى، بمعنى أنه لا ينبغى بعد الثورة أن يكون أى أحد أو أى مؤسسة فوق النقد والمساءلة. وتعليمات الشئون المعنوية بالقوات المسلحة على العين والرأس، لكنها تحتاج إلى ضبط ومناقشة. ذلك أننى أفهم أن ينصرف ذلك الحظر إلى الشأن العسكرى بالدرجة الأولى. أى إلى كل ما يتعلق بأنشطة المؤسسة العسكرية المتعلقة بأمن البلد وسياسة الدفاع أو أى عمل عسكرى من أى نوع. ولا أظن أن اعتداء الشرطة العسكرية على المتظاهرين أو إذلالهم بعد اعتقالهم يعد شأنا عسكريا. وبدلا من أن تحظر الشئون المعنوية نشر أخبار الانتهاكات التى تقوم بها الشرطة العسكرية، فأولى بها والمتوقع منها بعد الثورة أن تمنع وقوع أمثال تلك الانتهاكات من الأساس، وأن تحاسب المسئولين عنها. فتحمى بذلك المواطنين ولا تتستر على الفاعلين.

من ناحية ثانية، فثمة مفارقة فى هذه الجزئية خلاصتها أنه فى حين امتثلت الصحف لقرار حظر نشر أخبار تلك الانتهاكات التى ترصدها المنظمات الحقوقية المصرية، فإن قيادة القوات المسلحة دأبت على إذاعة ردود وتعليقات على تقارير تلك المنظمات، ولأهمية مصدرها فإن الصحف: تحتفى بتلك الردود وتبرزها، فى حين أن القارىء العادى لا يتاح له أن يطلع على مضمون التقارير موضوع الرد. كأنما أريد للقارىء أن يطلع على مرافعة فى قضية لم يسمع بها أصلا!

إننى أرجو ألا يشك أحد فى احترامنا للقوات المسلحة وكل ما هو منسوب إليها، لكننا نرجو منها أيضا أن تبادلنا نفس القدر من الاحترام

بقلم بلال فضل : عن الأموال القذرة أتحدث


إلى الذين يهاجموننى بشراسة وأحيانا بوضاعة كلما طرحت سؤالا أظنه مشروعا حول سر عدم مساءلة أو محاسبة الفريق أحمد شفيق عن تراخيه فى التعامل مع ثروات وأرصدة حسنى مبارك ورجاله داخليا وخارجيا فور تنحيه، ليتضح لنا هل كان الفريق شفيق مقصرا أم متواطئا أم بريئا، خاصة أن الكثيرين وعلى رأسهم السادة المحترمون أعضاء لجنة استرداد الثروات المنهوبة تحدثوا فى العديد من الصحف ووسائل الإعلام حول الأثر السلبى لفترة حكومة شفيق القصيرة فى هذا الملف الخطير، وإلى هؤلاء الذين هاجمونى بوضاعة بدءا من يوم الخميس الماضى لأننى طرحت أسئلة مشروعة عن سر عدم مساءلة أو محاسبة الذين تسببوا فى هروب كل من حسين سالم،
الذى يوصف بأنه الصندوق الأسود لحكم حسنى مبارك، ويوسف بطرس غالى، وزير المالية، الذى يعرف الكثير عن ثروات مبارك ورجاله، إليهم جميعا أهدى هذه الرسالة التى تجعلنى أعيد مجددا طرح أسئلتى دون كلل ولا ملل عن الأيام الحرجة التى سبقت وأعقبت تنحى مبارك، ودور الكثيرين فى تهريب ثرواته هو وأسرته ورجاله، على أمل أن يأتى يوم نكتشف فيه الحقيقة، ومن بينها أولا حقيقة المعلومات الواردة فى هذه الرسالة التى وصلتنى متأخرة جدا، والتى أنشرها بعد إخفاء بعض البيانات التى يمكن أن تكشف عن اسم الجهة التى يعمل فيها مرسل الرسالة ويمكن أن تسبب له الأذى، متمنيا أن تحظى الرسالة برأى وتعليق المتخصصين فى هذا المجال الصعب والمعقد، مجال مكافحة غسيل الأموال، لعلهم يؤكدون أو ينفون ما جاء بها من تفاصيل أو رؤوس أقلام، أو ربما أضافوا إليه ما ينفع الناس ويسترد ثرواتهم الطاهرة المنهوبة بشكل قذر.
«أكتب إليك هذه الرسالة وأنا فى قمة القلق والغضب معا.. أبدأ بالتحية رغم علمى أن ما ستقرؤه لاحقاً يثير القلق والانزعاج فى الوقت ذاته. أعرّفك بنفسى فأنا مواطنة مصرية تعمل فى مجال مكافحة غسيل الأموال منذ عدة سنوات وعملى يمتد فى أكثر من مائة دولة. أعمل فى شركة دولية هى واحدة من ٤ شركات فقط تعمل فى هذا المجال بشكل رسمى على مستوى دولى، حيث تعمل باستمرار فى إعداد وتحديث القائمة السوداء للبنوك والمستندة بالأساس على القوائم السوداء للأفراد والمنظمات. يعنى إيه؟؟ سأحاول شرح الأمر دون الدخول فى تعقيداته.
الأموال القذرة هى تلك الناتجة عن أعمال محظورة أو مجرّمة دولياً أو حتى محلياً كالأموال الناتجة عن العمل بالدعارة أو تجارة الخمور... إلخ،
فى دولة تعتبر هذه الأنشطة مخالفة للقوانين فيها، لكن من الممكن أن تكون هذه التجارة مشروعة فى دولة أخرى، وإذا ما صدر حكم قضائى نزيه ضد  شخص ما أو جهة ما (تنظيم القاعدة مثلاً) بالإدانة فى أحد هذه الأنشطة وصدر قرار بتجميد أرصدته وتم تبليغ الجهات الدولية بهذا القرار فإن تنفيذ هذه القرارات يمر بمرحلتين، الأولى: تنفيذ الأمر بالتجميد، والثانية: المراقبة شبه اليومية للتأكد من عدم تحرك هذه الأرصدة سلباً أو إيجاباً، وفى حالة ملاحظة حركة فى هذه الأرصدة والحسابات المجمدة يتم وضع البنك فى (القائمة السوداء) وهى قائمة يتم تحديثها باستمرار، ويصبح البنك ومسؤولوه عرضة للمساءلة والعقوبات، حاله حال البنوك التى سهلت من البداية عملية غسل الأموال فيها.
ما لا تعرفه ولا يعرفه إلا القلة المحدودة - التى تعد فعلاً على أصابع اليد الواحدة - التى تعمل فى هذا المجال أن بعض من يقوم فى شركتنا بملاحقة الأرصدة وتجميدها تطبيقاً للقرارات في  الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وفى جميع البنوك السويسرية وبنوك لوكسمبورج، هم شباب مصرى كان يقف مع المتظاهرين فى ميدان التحرير، شباب يمارس هذا العمل منذ بضع سنوات جمد خلالها أرصدة تجار مخدرات، وأباطرة تجارة السلاح، ومجرمى حرب، وتنظيمات إرهابية وغيرهم الكثير، وكان يراه عملاً مرهقاً لما يتطلبه من دقة عالية، حتى إننى ما زلت أذكر صديقتنا التى أصابها انهيار عصبى أمام الشاشة فأخذت تصرخ بهستيريا وبدأت فى تحطيم مكتبها.
كل ذلك تحول إلى حماس شديد يوم ١٤ يناير ٢٠١١ حين طُلب منهم العمل فى يومى إجازتهم (الجمعة والسبت) لتجميد أرصدة بن على وليلى الطرابلسى وأتباعهما، وقد باغتت الجميع فكرة تجميد أرصدة رئيس عربى مخلوع بيد شعبه. وهنا ملاحظة: أعتقد – وهذا تفسير شخصى - أن رحيل بن على كان مباغتاً له هو، أما القيادة السياسية التونسية التى أمسكت بمقاليد الحكم بعد رحيله مباشرة وربما الجيش أيضاً  فقد كانا مستعدين لفكرة الرحيل وهو ما يفسر سرعة تجميد أمواله وعائلته بينما لايزال هو حائراً لا يعرف أين سيستقر به المقام.
هذا الحماس تحول إلى صدمة حين استعد الكل (فى يوم الجمعة أيضاً) وشمر عن ساعديه متحمسا لأداء نفس الدور مع مبارك وعائلته وأعضاء حزبه، ثم فوجئنا وحتى اليوم!!
 نعم أنا أعنى ما أقول «حتى اليوم» بعدم تجميد أى من أرصدة مبارك والعائلة «فى الخارج» أو المسؤولين الواردة أسماؤهم فى قرارات النائب العام بما فيها أرصدة حبيب العادلى!!
وما جمد من أموال يسرى فقط على الداخل. وهو ما يزرع الشك بأن هذه الجهات الرسمية الدولية لم تتلق قراراً رسمياً من وزارة الخارجية والجهات المعنية، ليس فقط بالبدء فى تنفيذ قرار النائب العام المصرى، بل تحميل البنوك مسؤولية أى تحريك لهذه الأرصدة. أكتب إليك رسالتى من مكتبى بعد أن أنهيت اتصالا عرفت فيه أنه قد بدأت منذ الأمس عمليات تجميد أرصدة القذافى وأعوانه وبعد أن تأكدت أنه حتى لحظة كتابة هذا الخطاب ٩:٤٠ صباح الثلاثاء ٠٨-٠٣-٢٠١١  لاتزال أرصدة مبارك حرة طليقة.
ومرة أخرى لا نرى تفسيراً لذلك إلا أنه لم يصدر قرار رسمى يُبلغ للجهات الرسمية الدولية.. وقد بدأت أشعر بأن فى هذا استمراراً لما كتبته فى مقالك اليوم بأنه محاولة لإحراج كل من الحكومة الجديدة والجيش. واعذرنى إن أحجمت عن تقديم أدلة ولو صورة ضوئية تثبت ما جاء فى رسالتى وهذا لسببين: أولهما: أننى أخترق بذلك تعهداً بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالعمل يعرّض من يتجاوزه للملاحقة القانونية ليس فى مصر وحدها - كان أهون - وإنما أمام القوانين الأوروبية أيضاً. وثانيهما: أنا لا أعرف إن كان الإيميل المنشور فى «المصرى اليوم» شخصيا أم متاحا أمام العاملين فى الجريدة، فإن كنت أُحسن الظن بك دونما سابق معرفة فربما عُذرى أننى تعرفت على مواقفك التى أتوافق مع الكثير منها، ومع احترامى للآخرين فنحن فى فترة اختلطت فيها الشائعات بالحقائق. فمعذرة مرة أخرى.
أخيراً، أقسم أننى لا أنتمى لأى تيار أو «أجندات» خارجية أو داخلية، ولا أنا أسعى للبلبلة، أو لإثارة مشاعر مستثارة أصلاً، وبصراحة كنت أفكر فى الكتابة إلى من يهمه الأمر لكنى لم أعرف كيف أفعل هذا مع الالتزام بالسرية احتراماً للشركة التى أعمل بها والتى تحظى بسمعة جيدة وثقة عملائها (وهم بالمناسبة ليسوا أفراداً وإنما كيانات اقتصادية كبرى). وصدقنى إننى لا أعرف بماذا قد تفيدك هذه الرسالة إلا أننى أتمنى أن يصل مضمونها لمن بيده تأكيد قرارات النائب العام أمام المؤسسات الدولية، الذى أحسبه وزير الخارجية الجديد. مع وعد منى بإبلاغك فورالبدء فى تجميد الأرصدة «الخارجية» للمسؤولين المصريين الذين تداول الإعلام أسماءهم. ملاحظة: قررت إحدى زميلاتى هى الأخرى الخروج عن صمتها بصورة أكثر أماناً حسب اعتقادها حيث أبلغت شقيقها الذى يعمل فى جهة سيادية على أمل أن يتصرف دون تعريضها للضرر».
أتمنى أن تأخذ هذه الرسالة حظها من تقييم وفحص المختصين والخبراء، وأتمنى على من أرسلها إلىّ سواء كان فعلا مواطنة كما جاء فى الرسالة، أو مواطنا يرغب فى إخفاء بياناته، أن يستحضر وجوه الشهداء والجرحى ويتذكر تضحياتهم التى قدموها من أجل هذه البلاد لعل ذلك يشجعه على أن يتقدم فورا بكل ما يستطيعه من أدلة إلى الشعب المصرى مباشرة، وأنا واثق أن هناك شرفاء كثيرين سيتعاونون معه بكل ما استطاعوا. والله من وراء القصد أو هكذا أزعم

الجمعة، 27 مايو 2011

الآلاف يتوافدون على ميدان التحرير للمشاركة فى "جمعة الغضب الثانية

توافد آلاف المواطنين منذ اليوم الجمعة، على ميدان التحرير، للمشاركة فيما أطلق عليه "جمعة الغضب الثانية"، والتى دعت إليها العديد من القوى والتيارات السياسية المختلفة من أجل تحقيق ما سموه بـ "تصحيح مسار الثورة".

ودعا المتجمعون بالميدان إلى تشكيل مجلس رئاسى مدنى لتنفيذ جميع أهداف الثورة، وإجراء نقاش مجتمعى موسع قبل إصدار التشريعات والقوانين، وسرعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وجميع رموز نظامه ومصادرة كافة أموالهم لصالح الشعب، وكذلك محاكمة المسئولين عن قتل شهداء الثورة، وعلى رأسهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وتطهير جهاز الشرطة مما وصفوه بـ "قياداته الفاسدة"، وإعادة الأمن والأمان إلى الشارع المصرى.

كما طالبوا بتطهير المحليات وانتخاب المحافظين، وتطهير كافة وسائل الإعلام، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا سواء قبل 25 يناير أو بعدها، واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة، ومحاكمة كل من شارك أو ساهم أو تواطأ فى نهب ثروات البلاد، والإشراف القضائى والحقوقى الكامل على جهاز الأمن الوطنى الذى تم استحداثه بوزارة الداخلية فى مارس الماضى كبديل لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، وإلغاء إحالة المدنين إلى قضاء عسكرى، وإعادة محاكمة كل المحكوم عليهم بأحكام عسكرية وتحويلهم إلى المحاكم المدنية.

الأربعاء، 25 مايو 2011

حسن شحاتة : لم أؤيد مبارك .. لكننى ضد إهانته !

أكد الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر إنه ليس معنى عدم ذهابه لميدان التحرير أنه كان ضد الثورة ، وقال إنه بالفعل شارك فى مظاهرات ميدان مصطفى محمود ليس بسبب تأييده لمبارك .. ولكن لأنه ضد إهانة رمز الدولة وتمثيله بالكلاب و الخنازير .
 

وقال شحاتة فى برنامج " في الميدان " مع الصحفى إبراهيم عيسي عن علاقته برؤساء مصر بداية من الرئيس أنور السادات : قام بتكريمي في عيد الرياضة سنة 80 و كنت الرابع ضمن أفضل 10 رياضيين في مصر ، ووقتها كنت في كفر الدوار و ألعب لشركة الغزل و النسيج ، وأنا طوال عمري لم أشترك في السياسة ، و في الفترة الأخيرة السياسة هى التى كانت تأتي لي ، و اليوم لا أبرئ نفسي من مبدأ عشته أو قول قلته ..و أنا أؤكد للناس أن الدعم المادي كان يأتينا عندما نكسب من خلال المكافآت من اتحاد الكرة أو من الخارج و ليس من الرئيس ..و انما كان مبارك وولداه يدعمونا معنوياً وهذا لم يكن من أجل حسن شحاتة و إنما كان للمنتخب الذي يحقق لمصر الفرحة ، و الجوهري كرمه مبارك و كانت عائلة الرئيس تذهب له خلال تدريبات المنتخب ، و لكن ما حدث معنا أنه كان يأتي رئيس الجمهورية لنا لدعمنا المعنوي ، و أنا بالطبع ضد قتل المتظاهرين الذي لم نكن نعلمه وقت حدوثه لأن الأخبار كانت متضاربة ، و في يوم موقعة الجمل كنا لا نعلم انهم سيفعلون ذلك في التحرير ..وانا من الناس الذين طلبوا منهم الذهاب الى التحرير ولكننى رفضت مع كثيرون غيرى حتى لا يحدث أي احتكاك بين الطرفين ، وأنا جئت اليوم لتوضيح الأمور لمن يأخذ على خاطره منى بسبب نزولي لميدان مصطفى محمود ..و أنا لم أنزل سوى لموقف رفضي الإهانة و أتمنى أن يتناسى جماهيري هذا الموقف لي ، وأنا لم أكن أعلم بأن الفساد وصل إلى هذا الحد ولم اتخيل بالمرة ما أراه الأن و دائما أسأل : كيف كانت تسير البلد و الفساد يتفشي فيها بهذه الطريقة ؟ .
و عن الإنتخابات قال شحاتة : لم أكن أعلم بأن الأنتخابات مزورة ! واتمنى من الناس أن تنسي اليوم الذي نزلت فيه لميدان مصطفى محمود ، فأنا أعدت حساباتي بعد سقوط الشهداء و علمت أن من ضحى بحياته لم يكن يضحي بها إلا لمصر ، و من هنا بدأ الأمور تتضح أمامي و اريد أن يعلم الجميع بأننا " لو لم نحصل على مكاسب .. كنا خدنا بالشبشب "!
و عن التواصل بينه و بين مبارك بعد التنحي قال : لم يكن في الطبيعي تليفونات بيننا في الحياة العامة .. و انما كانت مقتصرة فقط وقت البطولات .
و عندما تحدث حسن شحاتة عن واقع الرياضة قال : لاعب الستينات و السبعينات .. كان يلعب لناديه حتى يموت و لكن الأن الإنتماء لم يصبح مثل الأول و للأسف المواهب قلت .. و نجد ان الاعبين يتقاضون في أنديتهم أكثر مما يتقاضونه في المنتخب الا أنهم ينضمون اليه حباً في مصر ، و بالطبع أفضل اختيار لاعب المنتخب حسب حسن السير و السلوك قبل الحالة الفنية لأنه سيكون جاداً و ملتزماً و هذا سيفيد المنتخب

مطالبات بتأجيل الانتخابات البرلمانية ورفض إنشاء مجلس رئاسي

للمرة الثانية‏,‏ شهد الحوار الوطني أمس في جلساته النهائية عاصفة من الاحتجاجات من شباب الثورة الذين هتفوا أمام المنصة التي يتصدرها د‏.‏ عبدالعزيز حجازي‏,‏ والسفير محمد شاكر‏,‏ وعمرو حمزاوي‏,‏ وهبة حندوسة‏,‏ ود‏.‏ أحمد جلال‏‏
و إلا أن د. حجازي طالبهم باحترام الحوار  تأكيد المظهر الحضاري للأمة المصرية بتاريخها.
وقد طالب المشاركون في لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان بتأجيل الانتخابات البرلمانية حتي تستكمل الأحزاب الجديدة استعداداتها لخوض الانتخابات, ورفض إنشاء مجلس رئاسي جديد, ووضع حد للانفلات الأمني, وإقصاء رموز الحزب الوطني من العمل العام, وتشكيل لجان مشتركة لتعديل قوانين النقابات المهنية وإجراء انتخاباتها, ووضع لائحة جديدة للبرلمان, وأهمية تمكين المواطنين من الرقابة الشعبية علي مجلس الشعب.
المشهد المزعج الذي بدأت به جلسات الحوار الوطني الأحد الماضي.. كان أكثر ازعاجا مع انتهائه عصر أمس ـ حيث تزاحم الشباب علي المنصة وحجبوها وهتفوا بعد أن دخلوا القاعة الرئيسية في مظاهرة صاخبة وهم يرددون ايد واحدة رافعين أياديهم التي حجبت المنصة التي كان يجلس عليها الدكتور عبدالعزيز حجازي والسفير محمد شاكر والدكتور عمرو حمزاوي والدكتورة هبه حندوسه, والدكتور محمد جلال ـ الأمر الذي حول القاعة إلي حالة من الفوضي والهرج والضجيج, مما دفع الدكتور حجازي لمطالبتهم بسلوك أكثر هدوءا واحتراما للموقف والمكان فأخذ الحاضرون في التصفيق, وأعلن د. حجازي أنه لا توجد توصيات وأن المؤتمر نجح.
كان المؤتمر قد شهد اليوم الختامي أمس عبر عقد جلسات كان أهمها في لجنة الديمقراطية وحقوق الانسان ولجنة العلاقات الخارجية.
ففي غياب مستشاري الدولة سري صيام وياسر عبد السلام, وفي ظل حضور قوي من شباب الثورة والأحزاب, أنهت لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان أعمالها بعدة توصيات, أهمها المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية إلي موعد يتجاوز العام حتي تستكمل الأحزاب السياسية استعداداتها لخوض الانتخابات, واعطاء مساحة من الوقت لزيادة الوعي السياسي لدي المواطنين. وطالبت اللجنة التي ترأسها الدكتور عمرو حمزاوي بإصدار الدستور الجديد قبل اجراء الانتخابات, كما رفضت بشدة فكرة انشاء مجلس رئاسي, ودعت إلي إلغاء مجلس الشوري والاكتفاء بمجلس الشعب فقط, مع تمكين المواطنين من الرقابة الشعبية علي البرلمان.
وفي جلسة ساخنة اختتمت لجنة الشئون الخارجية للحوار الوطني جلساتها بمطالبة واسعة من المشاركين بإلغاء اتفاقية تصدير الغاز مع إسرائيل. وفي مواجهة هذا الرأي القاسم, فاجأ السفير محمد بسيوني سفير مصر الأسبق في اسرائيل الجميع بالقول أن السعر الذي يباع به الغاز الاسرائيلي هو أعلي سعر ممكن حاليا, وأن الاتفاقية لم تهدر المال العام ـ رغم اعترافه بأنه لم يشارك في وضع الاتفاقية ـ وحذر بسيوني من الآثار القانونية لإلغاء الاتفاقية, علي غرار قضية سياج, حيث من الممكن أن تلجأ إسرائيل للتحكيم الدولي والحصول علي تعويض مالي ضخم نتيجة الغاء الاتفاقية.
ووسط سيل جارف من المعارضة لهذا الرأي والتحذير, رأي أحمد ماهر أباظة أمين التنظيم بحزب الغد ضرورة اتجاه مصر لتصنيع الغاز ثم تصديره لأي دولة في العالم ـ بالسعر العالمي حتي لو كانت اسرائيل لتحقيق أقصي استفادة مادية لمصر.

شباب الثورة والأحزاب يدعون لمليونية الغضب الثانية.. والمطالب: محاكمة«قتلة الشهداء»


توحدت أحزاب المعارضة وشباب الثورة، حول المشاركة فى مظاهرات الجمعة المقبلة، التى عرفت باسم «مليونية الغضب الثانية»، وأعلن كل من اتحاد وائتلاف شباب الثورة وأحزاب الوفد والتجمع والناصرى مشاركتهم فى المظاهرة المليونية.
وتركزت المطالب حول ضرورة محاكمة الرئيس السابق مبارك وأعوانه علنا، وسن قانون يجرم الفساد السياسى وحماية مصابى الثورة وعلاجهم على نفقة الدولة، ووضع دستور جديد للبلاد.
وأعلن ائتلاف شباب الثورة المشاركة فى مليونية الجمعة المقبلة وأطلقوا عليها اسم «جمعة الفساد السياسى» مؤكدين احتجاجهم على أداء المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف، خاصة فيما يتعلق بإصدار تشريعات دون نقاش مجتمعى موسع. وأكد الائتلاف أنه «من حقنا كائتلاف شباب الثورة، ومن حق جميع القوى السياسية انتقاد المجلس العسكرى والحكومة الحالية باعتبارهما مسؤولين عن إدارة البلاد فى الوقت الراهن»، وشدد الائتلاف على ضرورة وضع قانون يجرم الفساد السياسى، وإقالة الوزراء غير الفاعلين، وإعادة النظر فى حركة المحافظين، وتطهير الجامعة من «القيادات الفاسدة».
وأعلن الائتلاف أن المظاهرة سوف تنتهى فى ميدان التحرير وجميع المحافظات فى تمام السادسة من مساء الجمعة، حسبما أكد ممثلو الائتلاف فى المؤتمر الصحفى الذى عقد، أمس، بمقر الاتحاد فى شارع قصر العينى.
وأطلق الائتلاف مبادرة دعا إليها القوى السياسية للنقاش المفتوح خلال المرحلة المقبلة تتعلق بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وأيهما تجرى أولا.
من جانبه، دعا اتحاد شباب الثورة جميع أعضائه إلى التظاهر فى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل، وأطلق على المظاهرة «جمعة الغضب الثانية». وقال الاتحاد فى بيان أصدره، أمس، إن مظاهرة الجمعة تعتبر «امتدادا لثورة ٢٥ يناير، التى لن تتوقف إلا بعد تحقيق الأهداف التى خرج الشعب المصرى للشارع من أجلها».
ودعا الاتحاد إلى التظاهر فى جميع الميادين بالمحافظات، «للتأكيد على مطالب الثورة التى لم تتحقق حتى الآن، بعد أن خرجت علينا عدة مراسيم وقوانين لها أكبر الأثر على الفترة الانتقالية وعلى مستقبل مصر دون عرضها على طاولة النقاش مع القوى الوطنية كافة».
وانتشرت دعوات للمظاهرة بشوارع القاهرة والمحافظات تحت شعار «هنزل عشان مش حاسس بالتغيير.. إخواتى فى السجن والمخلوع فى شرم»، وحددت الدعوات التى نشرها نشطاء على موقع «فيس بوك» عددا من المطالب الأساسية للمظاهرة منها «وضع حد أدنى وأقصى للأجور وإعادة توزيع الثروات ومحاكمة جميع رجال الأعمال الفاسدين ومصادرة جميع أموالهم، وعودة الأمن بشكل مكثف وتقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، والإقرار بالإشراف القضائى والحقوقى على جهاز الأمن الوطنى ومحاكمة كل الضباط المتورطين فى قتل المتظاهرين».
يذكر أن دعوات جديدة تم تدشينها على موقع «الفيس بوك» تطالب بتحديد أسماء ضحايا ثورة ٢٥ يناير الذين لايزالون يخضعون للعلاج ومطالبة المجلس العسكرى بالإسراع فى تقديم ضباط الأمن المركزى والقناصة «المتورطين فى قتل وإصابة مئات الشباب المصرى لمحاكمة عاجلة»، جاء ذلك عقب شهادة أكدها الدكتور مصعب الشاعر أحد مصابى ثورة ٢٥ يناير الذى يخضع للعلاج فى ألمانيا.
من جهة أخرى، أكدت عدة أحزاب مشاركتها فى مظاهرة يوم الجمعة، وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الحزب لديه انتخابات هيئة عليا يوم الجمعة المقبل، وهى الانتخابات التى تتكرر كل ٥ سنوات، وهو ما يحول بين مشاركة الحزب بشكل قوى فى هذه المظاهرة وأضاف أن أعضاء حزب الوفد الذين ليسوا أعضاء فى الجمعية العمومية للحزب سيشاركون فى المظاهرات.
وقال سيد عبدالعال، أمين عام حزب التجمع، إن الحزب مشارك ومؤيد لجميع المطالب التى تم الدعوة لها، وأضاف أنه «لا ضرر من التظاهر فى ميدان التحرير طالما أن أهدافه معلنة، خاصة فى ظل تجاهل المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لإجراء حوارات مجتمعية قبل إصدار القوانين»، وطالب عبدالعال بضرورة وضع دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية.
فيما أكد سامح عاشور، القيادى بالحزب الناصرى، مشاركة الحزب فى المظاهرة، وأشار إلى أنه سيطالب بوضع دستور جديد وإعادة بناء جهاز الشرطة.

بقلم فهمي هويدي :الرحيل هو الحل

ثلاث إشارات خطيرة وعميقة الدلالة خرجت من صنعاء خلال هذا الأسبوع: الأولى: إن الرئيس على عبدالله صالح الذى تشهد بلاده منذ أربعة أشهر انتفاضة شعبية تطالبه بالرحيل، رفض التوقيع على المبادرة الخليجية التى استهدفت توفير انسحاب كريم له ونقل السلطة إلى نائبه، وكانت تلك هى المرة الثالثة فى غضون أربعة أسابيع الذى يوافق فيها الرجل على المبادرة، ثم يتملص منها فى اللحظة الأخيرة، ويرفض التوقيع عليها، بعدما وصفها بأنها «مؤامرة انقلابية» على النظام والشرعية الدستورية.

الإشارة الثانية: تمثلت فى أن وفد مجلس التعاون الخليجى ومعه سفراء مجلس التعاون والسفراء الغربيون الذين انضموا إلى الوفد لإيجاد مخرج سلمى للأزمة، هؤلاء جميعا حوصروا فى داخل مبنى سفارة دولة الإمارات العربية من قبل مئات المسلحين الذين استجلبهم الرئيس وجماعته للدفاع عنه. ورغم أنه يشك فى أن ذلك تم بغير علم الرئيس، إلا أنه بعد ساعات من الحصار، صدرت التعليمات بتوجيه مروحيتين خرجتا من مقر دار الرئاسة وهبطتا فى محيط سفارة دولة الإمارات، حيث نقلتا الدبلوماسيين المحاصرين إلى مكان آمن، قبل أن ينقلوا من هناك إلى العاصمة السعودية الرياض.

الإشارة الثالثة: إنه فى اليوم التالى لذلك مباشرة حدث اشتباك مسلح لأول مرة فى صنعاء بين قوات الأمن الموالية للرئيس وبين قبليين يحرسون منزل الشيخ صادق عبدالله الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة حاشد المؤيد للمعارضة. وشملت الاشتباكات أحياء وسط صنعاء. مثيرة الذعر بين السكان. وذكرت تقديرات أولية أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا، وأن 40 جرحوا، وأن النيران المتبادلة أصابت عدة مبان حكومية، وكان الرئيس على عبدالله صالح قد حذر فى ليلة سابقة من وقوع حرب أهلية وحمل المعارضة المسئولية عنها.
ثمة تفصيلات تذرع بها الرئيس اليمنى فى تفسيره لعدم التوقيع على المبادرة، لكن من الواضح أن ذرائعه يريد بها شيئا واحدا هو إطالة أمد بقائه فى السلطة وتمسكه بمنصبه مهما يكن الثمن، مع المراهنة على إنهاك المتظاهرين المعتصمين فى أنحاء البلاد طوال الأشهر الأربعة الأخيرة.

جانب من المشهد يبدو تكرارا للحدث الليبى، فكما أن العقيد القذافى يتحصن فى قلعته (باب العزيزية) فى قلب العاصمة طرابلس، وكما أنه أناط بأبنائه مسئولية قيادة المجموعات التى توصف بأنها «كتائب القذافى»، فإن الرئيس اليمنى فعل نفس الشىء، إذ تحصن فى مقره بصنعاء، وترك لأبنائه مهمة قيادة القوات الخاصة التى تتولى حمايته. وإذا كان العقيد جمع من حوله ــ بفلوسه ــ أعدادا من المرتزقة لكى يهتفوا له وينخرطوا فى كتائبه، فإن الأخ على عبدالله صالح اعتمد بدوره على إغراء مرتزقة القبائل بالمال، لكى يحتشدوا حول قصره ويهتفوا له (قيل لى إن الواحد منهم يتقاضى 200 دولار فى اليوم).
هذا كله مفهوم، إنما الذى يستحق التفكير حقا السؤال التالى: ما الذى يشجع الرئيس اليمنى على مقاومة ومعاندة المطالبين له بالرحيل طوال أربعة أشهر، وما الذى يشجعه على تحدى ورفض مبادرات دول مجلس التعاون الخليجى، التى انضمت إليها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى، بل إنه ذهب فى تحديه إلى حد محاصرة وفد الوساطة من جانب القبليين المسلحين. ليس ذلك فحسب، وإنما تحدث فى كلمته عن الحرب الأهلية، وبعث برسالة تحذيرية من خلال هجوم قوات الأمن على مقر الشيخ الأحمر ومحاولة اقتحام مقره؟

يتحدث المطلعون على الشأن اليمنى عن صفات مشهودة للرجل، ليس بينها جرأته فى مواجهة التحديات التى يواجهها.. خصوصا إذا كانت من الجيران الذين لا ترد لهم كلمة من جانبه، أو من الأجانب الذين يدعمونه بعدما أطلق أيديهم للعمل فى أنحاء اليمن، بدعوى تضامنه مع حملة مكافحة الإرهاب وتتبع عناصر القاعدة.

فى تفسير تلك الجرأة على المماطلة والتحدى قال لى أحد العارفين هامسا إنه لا يستبعد أن يكون الرجل قد تلقى من قيادات الدول المحيطة إشارات شجعته على ذلك. وهؤلاء أرادوا بذلك ليس الدفاع عن الرئيس اليمنى وحده، ولكن الدفاع عن أنفسهم أيضا. وفى تقديره إن تلك القيادات أرادت أن تبلغ الجماهير ــ وغضبها ليس مقصورا على اليمن وحده ــ إن الأمر ليس سهلا، وإن خروجها واعتصامها فى الشوارع لا طائل من ورائه. ومن الأفضل لها أن ترضى بالموجود، بعد إدخال بعض التحسينات التى تجمل النظام، بدلا من المطالبة بتغيير النظام وإسقاطه. فى حدود علمى فإن هذه الرسالة أرسلت بالفعل، لكن المعتصمين فى أنحاء اليمن لم يأبهوا بها، ولايزال نداؤهم يدوى فى الأفق مصرا على أن رحيل الرجل هو الحل.

صبحى صالح: الحكومة المقبلة إسلامية.. وزواج الإخوانى من الإخوانية هيجيب عيال «إخوة بالميراث»


أثار صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، جدلا بين شباب الجماعة، بسبب مقطع فيديو يتحدث فيه منتقدا زواج شباب الإخوان من خارج الجماعة، معتبرا أن ذلك يؤخر نصر الإخوان فى تحقيق هدفهم الرابع، وهو أن تكون الحكومة المقبلة إسلامية.
واعتبر صالح زواج الإخوانى من خارج الإخوان يؤخر نصر الجماعة، قائلاً: «كل هذه الأخطاء فى التربية تؤخر النصر، ورب العزة رب قوانين، إن تنصروا الله ينصركم.. وإحنا لما نجيب الإخوة نجوزهم بالأخوات هيطلعلونا عيال إخوة بالميراث، فلما ننطلق بعمل جماعى نبقى إحنا بعائلاتنا عملنا مجتمع إخوان فرض نفسه على الدنيا.. وبهذه الأغلبية ننتقل للهدف الرابع بعد ما عملنا المجتمع نصبح حكومة ندخل البرلمان نتاج أصوات الإخوان ومن والاهم، فاستطعنا من الفرد نصنع بيت ومن البيت نصنع مجتمع ومن مجتمع نصنع حكومة، واللى جاية إسلامية إن شاء الله رشيدة».
وردا على ذلك، طالب عدد من شباب الإخوان على منتدى «الملتقى» صالح بالاعتذار، وتساءل أحدهم: «يعنى لو واحدة متدينة وبنت ناس بس مش (إخوان) ما ينفعش الأخ يتجوزها»، وقال أخر: «هل الإخوان دولة من حقها تقصر الزواج على المتجنسين بجنسيتها؟».

بقلم جلال عامر : عيون الثوار


بعد أن تشرب القهوة نادينى لأشرح لحضرتك فكرة المقال، فهناك «الفرانكفون» (الدول التى كانت تحتلها فرنسا)، وهناك «الكومنولث» (الدول التى كانت تحتلها إنجلترا)، ولأن الدكتور «بطرس غالى» كانت تحتله فرنسا، لذلك اختار أن يضم مصر إلى «الفرانكفون» على أساس أن الأب هو الذى يختار لابنه «الحضانة» المناسبة حتى يستطيع أن يساعده فى عمل الواجب بالمنزل، فدائماً الكبار يختارون والصغار ينفذون وعندنا تيار «دنيا» يختار لنا الطعام وتيار «دينى» يختار لنا الملابس..
 وطبعاً «الاستبعاد» شغَّال حتى الآن، فمنذ اعترضت فى أول مؤتمر على وجود رجال النظام السابق وانصرفت ومن يومها لم يعزمنى أحد المسؤولين على فرح أو طهور ولم يعد يتصل بى إلا «موبينيل» للاشتراك فى المسابقات، وما يواسينى ليس فقط أننى أحب وطنى من طرف واحد، لكن أيضاً أن هذه المؤتمرات ليس فيها «بدل سفر» لكن فيها «ضرب كراسى» وهو ما أراه يومياً فى المقهى الذى أجلس فيه وسوف يظل رجال الحزب الوطنى يتصدرون المشهد حتى يسمح لهم «الإخوان» بـ(٨٨) مقعداً فى البرلمان المقبل، فالـ«نقطة» دين يجب أن تعود لصاحبها.. فى هذه المؤتمرات يجتمع أناس لا يعانون ليتحدثوا عن المعاناة، لذلك يستعرضون لنا «الأرقام» ويشرح الفقهاء كيف يحكمون البسطاء، لذلك يصنعون لنا «الأوهام»، هم باختصار دخلوا من «باب» الاجتماع لصنع «شباك» الوراثة، فقد انتقلنا من لجنة السياسات ومحاولة توريث مبارك إلى لجنة الحوار ومحاولة توريث الثورة..
 أما الغلابة فلا بواكى لهم (هات لى واحد فى هذه المؤتمرات يمثل الـ٤٠% الذين هم تحت خط الفقر غير صلاح السعدنى فى فيلم المراكبى).. وأى واحد عنده قلب يحب الدكتور «حمدى السيد»، وأى واحد عنده عقل يحب الدكتور «يحيى الرخاوى»، وأى واحد عنده مصلحة يحب الدكتور «عبدالعزيز حجازى» إلا من رحم ربى من المخلصين.. لذلك عليهم جميعاً أن يعرفوا أننا بلغنا سن الرشد وتركنا «الحضانة».. ولأن الشعب يحب الأفعال لا الأقوال لذلك اتصل بى عشرات الأبطال يعرضون التبرع بالقرنية لضحايا الثورة، فأرجو أن يتصل بى مسؤول حكومى بعد انتهاء المؤتمر أو أثناء توزيع «الجاتوه» لأبلغه بالأسماء والعناوين وألا يتهمونى بأننى أجمع «القرنيات» للهروب بها إلى «لندن».

بقلم بلال فضل : حسبى الله ونعم الوكيل


رجل المرحلة فى مصر الآن بامتياز هو المحامى الإخوانى «الرغّاى» الأستاذ صبحى صالح الذى اختاره المجلس العسكرى دوناً عن كل القانونيين الإسلاميين واليساريين والعلمانيين والماشيين جوه الحيط وجنب الحيط لكى يكون عضوا متفردا فى لجنة التعديلات الدستورية، ومن ساعتها والراجل طايح فى الخلق على جميع انتماءاتهم وميولهم، حتى حمدنا الله أن خلقه محاميا ولم يخلقه جنرالا، إذ لربما كان قد أصدر أوامر بإعدام المختلفين معه على طريقة «زنجة زنجة».
آخر عبقريات صبحى صالح الإخوانى الذى اكتوى بنار الإقصاء والتصنيف هو فيديو شاهدته له على الـ«يوتيوب» ينفث فيه نيران طاقته السلبية على أبناء جماعته هذه المرة، لنكتشف أن هناك من يؤمن داخل الإخوان بنظرية النقاء العرقى، ظللت أشاهد الفيديو مذهولا وأنا أسأل نفسى: كيف يمكن أن يرد إنسان على ما به من هراء دون أن يقع تحت طائلة الإعلان الدستورى الذى شارك الأستاذ صبحى فى كتابته، فأرسل الله إلىّ تدوينة بديعة كتبها صديقى الكاتب الموهوب البراء أشرف، وقد اختار لها عنوان (حسبى الله ونعم الوكيل) وقد استأذنته فى نشرها ليس من باب الثأر لكل أخ «فلّوطة»، وإنما لسبب نبيل تحمله السطور الأخيرة فى التدوينة. والله الموفق.
يقول صديقى «عمر كامل»: «إن أفضل ما حدث فى التحرير هو أننا تمكنا أخيراً من معرفة بعضنا». لم يكن عمر يقصد معرفتى به، لم تكن معرفتنا أصلاً بسبب التحرير. كان يقصد ببساطة أن المصريين تمكنوا من معرفة المصريين، وأن الجزر المنعزلة باتت قادرة على الاتصال ببعضها البعض. إذن، عندما يقول «صبحى صالح»، المحامى الإخوانى الشهير، وعضو لجنة تعديل الدستور المصرى، والعضو السابق بالبرلمان، إن على شباب الإخوان أن يتزوجوا فقط من الأخوات، وأن زواج الأخ من بنت غير إخوانية ولو كانت محترمة ومتدينة ومن بيت طيب يُعَطِّل النصر، واصفاً الأخ المذكور بـ«فلوطة»، وهى كلمة لا معنى مؤدب لها فى الواقع.. فإن هذا يعنى ببساطة أن الأخ صبحى لم يتمكن من معرفتنا. وهذا شىء محبط، مثلاً، عندما شاهدت فيديو «عفاف شعيب» الخاص بالبيتزا والكباب والريش، سألت نفسى السؤال ذاته: كيف سمحت لنفسها بقول هذه الترهات أمام كاميرا تنقل كلامها للشعب المصرى، هل تجهل عفاف شعبها؟ بحيث تقول هذا دون أن تدرك أن الرد الطبيعى عليها هو الرفض والسخرية. طيب، إذا كانت عفاف فنانة ليست ذات علاقة بالسياسة، وبالتالى فإنه ليس من الواجب عليها أن تراعى الذوق والذكاء فيما تقول، ماذا عن صبحى؟ الأستاذ صبحى الذى جلس فى البرلمان المصرى، ودخل المحاكم المصرية، ويعيش فى الإسكندرية ويعدل الدستور المصرى، كما أنه من الإخوان المسلمين فرع مصر، كل هذا ولا يدرك أن ما قاله يمكن توجيهه للشعب السعودى الشقيق مثلاً.. حتى إنه لو قاله فى السعودية فلن يسلم من أن البعض يعتبرونه عنصرياً.
ما قاله «صبحى صالح» هو مزيج نادر بين ثلاثة مكونات بغيضة، أولها العنصرية، وثانيها التطرف، وثالثها التعصب. وقبل أى شىء، يغلفها جهل بطبيعة الشعب الذى ينتمى له المحامى الشاطر.. لذا، كان لابد من مكالمة. فى المساء، فكرت أن علىّ أن أكسب ثواباً بطريقة أو بأخرى، بحثت عن رقم تليفون الأستاذ صبحى صالح، وكتبت على الفيس بوك أخبر أصدقائى عن نيتى مكالمته فى الصباح وإخباره فقط أن «حسبى الله ونعم الوكيل». وفتحت مناقشة كانت نتيجتها ١٥٩ تعليقاً، و١٦ استحساناً، معركة كلامية طويلة حول ما إذا كان يجب أن أتصل به أم لا، فى النهاية كان الشعار الذى يملأ التعليقات هو: «الشعب يريد رقم صبحى صالح». فى الصباح، دخلت غرفتى وأحسنت إغلاقها، ثم طلبت الرقم وانتظرت، كانت توقعاتى كلها أنه لن يرد، أو على الأقل سيرد سكرتيره. لكنه رد بنفسه. قلت: اسمى براء، أعمل مخرجاً للأفلام الوثائقية، مواطن مصرى، ليست لدى مشكلة كبيرة مع الإخوان.. قال: تمام. قلت: أتصل بك لقول جملة قصيرة، أرجو أن يتسع صدرك لها: حسبى الله ونعم الوكيل.. قال: فى مَنْ؟ قلت: فيك.. ثم كررت الحسبنة ثلاث مرات.. وكنت أرتعش.
٢- لم أكن حتى هذه اللحظة واثقاً من جدوى ما أفعل. مالى أنا وصبحى وما يقول، هو حر، وأنا حر، هو يأمر الإخوان بالزوجات من الأخوات، ولا أنا من الإخوان ولا من الأخوات، إذن فليتزوج الأخ أخته وأريح أنا دماغى.. ما دفعنى للمكالمة فقط هو إخبار صبحى بأننى موجود. أعيش فى ذات العالم وأتنفس هواء نفس الكوكب، وأحمل جنسية كالتى يحملها.
وأن هذه أسباب كافية تدفعنى للاتصال به وإخباره أن حسبى ربى. فكرت أن المحامى المحترم لا يعلم بوجودى، وهذه حقيقة، لو كان يعلم لامتنع عن قول ما قيل. وأن دورى فقط ينحصر فى إخباره بأن البلد واسعة، فيها هو وإخوانه، وفيها أنا وأصدقائى، وفيها أناس آخرون. كيف يسمح لنفسه إذن بقول ما يوصف بالعنصرية والتطرف والتعصب؟. قال: الإعلام يُحَرِّف كلامى. قلت: كلامك الأخير كان فيديو تتحدث فيه بصوت وصورة. كما أننى عرفته من فيس بوك وليس من جريدة ليبرالية ذات خلاف معك مثل «المصرى اليوم» أو غيرها. قال: لكنهم.. قاطعته: إذا كان الإعلام يحرف كلامك بالشكل الذى ينسب لك عشرة تصريحات كلها خاطئة، فالأولى أن تلتزم الصمت، ثم إنك محام تعلم أن الدخان دون نار أسطورة.. قال: كنت أهزر.. أخبرته بأنه ليس من حقه أن يهزر للأسف، وهو عضو فى لجنة تعديل الدستور، ثم سألته: هل ستمنعون فى الدستور زواج الإخوة من غير الأخوات؟.. وهل يعتمد الإخوان تفسيرك للآية الكريمة «أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَى بِالَّذِى هُوَ خَيْرٌ»، حيث وصفت غير الأخوات بالأدنى والأخوات بالخير؟. ثم إنك تقول إن على الأخ أن ينصر الله على المجتمع، لكن، هل المجتمع فى حرب مع الله؟ ولماذا تؤكدون دائماً أن هذا مجتمع لديه مشاكل مع الله، ثم إذا كانت هذه حقيقة، فهل يمكن أن تكتفى بدورك كمحام، وتدع الله يقرر ما يشاء بخصوص المجتمع؟
سَكَتُّ لحظة، والتقطتُ أنفاسى، قلت: أنا آسف، سامحنى، سنى صغير وأنت رجل محترم.. لكن حرام عليكم.. أتمنى أن يكون لى أصدقاء من الإسلاميين، لكننى أصبحت أخاف منهم، أفكاركم مخيفة، وأسلوبكم عنيف.. حكيت له أن جدى كان إخوانياً كبيراً اسمه «جابر رزق»، قال إنه يعرفه، وأضاف «الله يرحمه»، أخبرته بأنه لا جدى ولا رفاقه من رعيل الإخوان الأول قالوا مثل ما يقول فى مؤتمرات النصر فى الإسكندرية وإمبابة. وأن الدعوة إلى الله هى كما كتب رجل إسكندرانى عظيم اسمه «عباس السيسى» ذات يوم «دعوة حب». وللأسف فما قاله لا يعرف الحب، أكثر مما يعرف الكراهية.
(٣) ما أدهشنى أن الرجل تأثر فيما يبدو بكلامى الأخير، فقال: «أنا آسف». قلت له إننى لست فى حاجة إلى اعتذار، حيث أحاول مؤخراً أن أكتفى بالتأكد من أن النوايا طيبة. لكن البلد يحتاج إلى اعتذار منه ومن كل من قال كلمة فيها رائحة الفتنة والكراهية والعنصرية والتعصب والزهو السياسى المقيت. أنهينا المكالمة على وعد بلقاء لم يتحدد له موعد حتى نكمل نقاشنا.. فكرت أن أخبره قبل الإغلاق بجملة عمر كامل «إننا أصبحنا أخيراً نعرف بعضنا».. لكن، هل يعرف عمر نفسه الأستاذ صبحى؟.. هنا يمكن أن نلمس عمق المأساة. المكالمة ذاتها التى استحقها «صبحى صالح»، يستحقها أيضاً هؤلاء المثقفون على الفيس بوك، الذين لا يدركون أن هناك عالماً موازياً، يحمل أفكاراً مغايرة.
الإخوان جزيرة، لا يعرفون أحداً خارجها، والمثقفون كذلك، الفيس بوك جزيرة كبيرة، كل واحد له من الأصدقاء ألف، وهم فى الغالب على شكله وأفكاره، قد لا تسمح له الفرصة باختلاف حقيقى.. لأنه، فى الحقيقة، لا أحد مختلفاً معه. ما يقال داخل الكنائس يبقى داخلها، وما يقال فى المساجد كذلك، كيف نزعم أننا إيد واحدة، إذا كنا لا نعرف بعضنا، كيف نعتقد أننا أحرار فى كلامنا، إذا كنا لا نعرف كيف يؤثر على الآخر. هذه الجزر يجب أن تتصل. جزيرة الإسلاميين وجزيرة المثقفين، جزيرة السلف وجزيرة الأقباط، جزيرة المجلس العسكرى، وجزيرة «تويتر».. كلنا واجب علينا أن نتصل، حتى وإن كان اتصالنا يبدأ بـ«حسبى الله ونعم الوكيل».

الإعلام الإسرائيلى: المصريون أرسلوا نظام مبارك الديكتاتورى للجحيم

علقت جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة فى إسرائيل، على نبأ إحالة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال الهارب حسين سالم، إلى محكمة الجنايات، قائلة إن المصريين نجحوا فى تحقيق أبرز مطالب ثورتهم، وتمكنوا من إرسال الديكتاتور مبارك ورجاله الفاسدين إلى جحيم الإعدام والسجن والإذلال الرسمى أمام الجميع.

وذكرت صحف إسرائيلية مثل "يديعوت أحرانوت" و"هاآرتس" و"معاريف" و"جيروزاليم بوست"، وإذاعة صوت إسرائيل وعدد من المواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون الإسرائيلى، أن قرار النائب العام بإحالة مبارك ونجليه وصديقه حسين سالم إلى المحاكمة، أكد أن المصريين نجحوا فى تحقيق مطالبهم، وأجهضوا بعض المحاولات التى أثيرت مؤخرا للعفو عن الرئيس السابق لداوع صحية أو بحجة اعتذاره لهم علانية.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مبارك أصبح يواجه عقوبة الإعدام لتورطه فى أخطر وأبشع الاتهامات الموجهة إليه، وهى إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، التى أدت إلى سقوط مئات الضحايا المصريين وإصابة الآلاف خلال أحداث ثورة 25 يناير، هذا بجانب تورطه فى اتهامات فساد مالى وسياسى، تصل أقل عقوبة لها إلى السجن.

وأكد الإعلام الإسرائيلى أن تورط علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق، فى العديد من جرائم الفساد المالى والسياسى، بما فى ذلك مشاركتهما لرجل الأعمال حسين سالم فى صفقة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بسعر بخس، سيضمن لهما السجن لعدة سنوات قادمة، وخاصة بعد سقوط أقوى الرجال الفاسدين فى نظام حكم أبيهم السابق.

وعلى رأسهم حبيب العادلى وزير داخلية مصر الأسبق الذى ينتظر الإعدام أيضاً لتورطه فى تنفيذ أوامر الرئيس السابق حسنى مبارك بإطلاق الشرطة المصرية الرصاص الحى والمطاطى والقنابل المسيلة للدموع، على متظاهرى الثورة، هذا بجانب تورطه فى جرائم فساد مالى وإدارى، واتهام المصريين له بأنه المسئول الأول عن تعذيب واعتقال المواطنين بلا أسباب قبل الثورة، والمسئول أيضاً عن انفلات الأمن فى مصر خلال الثورة.

وأخيراً قالت وسائل الإعلام العبرية، إن الشعب المصرى لم يكن ليحقق هذا النجاح غير المتوقع بالمرة فى محاكمة رئيسهم المخلوع ونظامه الفاسد، لولا المظاهرات المليونية التى أصر الشعب المصرى على تنفيذها بعد تنحى مبارك، من أجل المطالبة بالإصلاحات السياسية والاجتماعية ومحاكمة رموز النظام السابق والثأر لدماء ضحايا الثورة

الثلاثاء، 10 مايو 2011

مهزلة إذاعية : الشريف يوزع منشوراً على المحطات بمنع أغنيات أم كلثوم ونجاة ووردة

قضية خطيرة سوف تزلزل ماسبيرو حيث تلقي د. سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إنذاراً علي يد محضر من محسن جابر رئيس شركة عالم الفن يحذر من إذاعة أغنيات النجوم الكبار مثل أم كلثون ووردة وعبدالحليم حافظ ونجاة في أي شبكة أو محطة إذاعية حكومية تتبع الاتحاد.
منطق محسن جابر أنه صاحب هذه الأغنيات لأنه اشتراها من صوت الحب وصوت الفن وأنها أصبحت ملكاً له ويجب العودة إليه أولاً بالتأجير أو الشراء وإلا فإنه سيقاضي الاتحاد.
وتشير مذكرته التي أرسلها إلي سامي الشريف ووزعها الأخير علي شبكات الإذاعة للالتزام بها إلي أنه كان هناك تعاقد مع رئيس الاتحاد السابق أسامة الشيخ لأحد محطة FM وتوزيع أرباحها مناصفة بين الاتحاد ومحسن جابر مقابل أن يأخذ إشارة البث الإذاعي من رئيس الاتحاد ومقابل أن يسمح بإذاعة انتاجه من أغنيات الكبار. وبعد ثورة 25 يناير انفرط هذا العقد وألغي التعاقد وصار علي الإذاعة عدم إذاعة هذه الأغنيات ويقول مصدر مهم بالإذاعة لابد من أن يجلس رئيس الاتحاد مع جابر للاتفاق علي الخطوة القادمة وإلا حرم المستمع من أهم أغاني التراث لنجوم الغناء الذين صنعتهم الإذاعة والآن يأتي رجال الأعمال ليستثمروا في هذا التراث لا يشتروه

أتلانتيك:إسرائيل تدعم بشار لتعويض مبارك

قالت مجلة أتلانتيك الأمريكية اليوم الثلاثاء إن هناك تحالفاً خبيثاً نشأ بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكل من إسرائيل والسعودية وإيران وتركيا، لقمع مطالب الشعب السوري بالحرية والتغيير، وذلك على الرغم مما بين الدول المذكورة من خلافات تصل إلى حد العداء، وأبرزها العداء بين سوريا نفسها وإسرائيل، التي ربما لجأت لبشار ليكون عوضاً لها عن مبارك.
وتعجبت المجلة من التناقض بين ما تقوم به الشعوب من نضال وما تقدمه من تضحيات للحصول على الاستقلال والحرية، وبين حكامهم المستبدين الذين يستعينون بأعداء بلادهم من أجل الوقوف أمام شعوبهم.
ووفقا للصحيفة فإن نظام الأسد الذى ظل يحكم سوريا طوال 11 عاماً بقبضة حديدية، والذى قتل ما يزيد علي 500 شخص منذ اندلاع المظاهرات فى سوريا- وهو ما يهدد النظام السورى بالزوال مثلما حدث فى مصر وتونس- قد فشل في قمع مواطنيه وإثنائهم عن مواصلة التظاهر، مما دفع النظام لعمل هذا التحالف الخبيث مع الدول المذكورة. ويقوم هذا التحالف على فكرة جوهرية هي أن هذه الدول التى تحالفت مع النظام السورى تعتقد أن الرئيس السورى بشار الأسد هو الأصلح لكى يظل رئيساً لسوريا وذلك لحماية مصالحهم.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل التى فقدت حليفا وصديقا لها فى المنطقة، وهو الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك، تعتقد أن بقاء الرئيس السورى فى السلطة يمثل لها بعض العزاء، بالرغم من أن إسرائيل وسوريا فى حالة حرب -من الناحية الرسمية- حيث مر وقت طويل على الهدنة التى بين البلدين المتعلقة بهضبة الجولان، والموقعة بعد حرب أكتوبر 1973 .
وذكرت أن إسرائيل تعتقد أن النظام السورى الحالى لا يمثل تهديدا لها ولأمنها، لذلك فإن إسرائيل تسعى دائماً إلى تقوية الأنظمة السلطوية فى العالم العربى، وذلك لأن إسرائيل تخشى أن يحل محل هذه الأنظمة السلطوية الجماعات الإسلامية الموجودة فى الدول العربية. فمن وجهة نظر الأنظمة الأمنية فى إسرائيل، قد يكون الرئيس السورى عدواً عنيداً، ولكنه أفضل بالنسبة لها من وصول جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا إلى الحكم، وهو ما تعتقد إسرائيل أنه قد يهدد أمنها.
أما بالنسبة للنظام السعودى، الذي يقف على رأسه الملك عبد الله بن عبد العزيز، فإنه رغم وجود توترات وعلاقات لا تبدو جيدة بين سوريا والسعودية –وذلك بسبب التحالف القائم بين سوريا وإيران، وأيضا الوجود المتنامى لسوريا داخل لبنان والذى يؤثر على النفوذ السعودى داخل لبنان- ورغم كل هذا فقد عرض الملك السعودى على الرئيس السورى العون، وإن كان على المدى القصير، وذلك لإجهاض الثورة السورية القائمة حتى الآن. ومما لا شك فيه أن النظام السعودى يقدم كل هذه المساعدات للنظام السورى، خوفاً على مصالحه فى المنطقة، وخوفاً من وصول الثورات العربية إلى الداخل السعودى.
أما بالنسبة لإيران، فلا غرابة بالطبع في أنها تقوم بمساعدة سوريا، وذلك بسبب التحالف القائم منذ زمن بعيد بين البلدين.
وأخيراً تركيا، والتى يعبر دعمها للنظام السورى عن تناقض فى المواقف، وذلك بسبب ما حدث من جانبها تجاه مصر، عندما طلب رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، من الرئيس المصرى المخلوع الاستجابة لشعبة والتخلى عن منصبه، وما حدث تجاه ليبيا أيضاً، حيث تتحفظ تركيا في علاقتها مع معمر القذافى. ومن أبرز مؤشرات الموقف التركي تجاه سوريا قيام أردوغان بإرسال وفد تركى للرئيس السورى يطلب فيه سرعة عمل إصلاحات فى الداخل السورى فى الفترة المقبلة، وذلك دون توجيه طلب صريح بالتنحى. وبالرغم من ذلك فقد انضمت تركيا إلى كل من واشنطن وبروكسل فى الموقف الرافض لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين

الاثنين، 9 مايو 2011

بالصور صديقات نجوم ريال مدريد يسرقن الأضواء في نهائي مدريد

كريستيانو رونالدو وصديقته عارضة الأزياء الروسية إيرينا تشايك والحارس إيكر كاسياس وصديقته سارة كاربونيرا يلمعون في نهائي مدريد للتنس.

مدريد - سرق نجوم ريال مدريد وصديقاتهم الأضواء في مدرجات ملعب مدريد لكرة المضرب خلال المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رفائيل نادال والتي انتهت لمصلحة النجم الصربي بواقع 7-5 و6-4 .

وحظيت المباراة النهائية بمشاهدة العديد من نجوم ريال مدريد لتشجيع رفائيل نادال وكان على رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وصديقته عارضة الأزياء الروسية إيرينا تشايك، والحارس إيكر كاسياس وصديقته سارة كاربونيرا








صديقات نجوم ريال مدريد - تنس - مدريد ماسترز

واشنطن بوست:امريكا تعتزم تخفيض الدين المصري بنحو مليار دولار

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسئول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم تخفيف عبء الدين المصري بنحو مليار دولار.
وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني-أن القرار - الذى لم يعلن بشكل رسمي- يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم القاهرة بصفتها أحد أبرز حلفائها بالشرق الأوسط في عملية التحول الديمقراطي.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الأمريكي -الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته- ان "هذه المساعدة تعد جزءا من حزمة مساعدات إقتصادية ضخمة تتضمن تحفيزات تجارية وإستثمارية في سبيل دعم استقرار مصر بعد الإحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك".
كما نسبت لمسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية قوله "المساعدة الإقتصادية لكل من مصر وتونس تعد عنصرا أساسيا من عناصر دعم واشنطن لهما خلال مرحلة التحول الديموقراطي لديهما" ، مضيفا "غير ان حزمة المساعدات للقاهرة وتونس لم تقر بعد حيث تتطلب بعض بنودها موافقة الكونجرس".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الإدارة الأمريكية رغم انشغالها بالحرب في ليبيا والإحتجاجات الواسعة في سوريا ، إلا ان مصر تمثل نقطة محورية في اهتماماتها ،حيث تعتبرها واشنطن قوة مؤثرة ذات طابع إعتدالي في الشرق الأوسط.
وأضافت..أن مصر بما تحتويه من ربع تعداد سكان العالم العربي ستمثل نموذجا للديمقراطية في المنطقة اذا نجحت في تحولها الديمقراطي ، كما انها إذا فشلت في ذلك فسيعم التطرف وعدم الإستقرار في المنطقة بأسرها.
..

الأحد، 8 مايو 2011

مفاجأة.. محامي مبارك متهم بالفساد

كشفت مصادر صحفية، أن عبيد صقر المحامي الإماراتي، الذي سيتولى الدفاع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضايا الفساد – متهم بالفساد وتم الحكم عليه بالسجن 27 عاما-، وتدخل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات للإفراج عنه وتم ترحيله من إمارة دبي إلى أبو ظبي.
وبحسب جريدة "الدستور"، فإن الوقعة تعود إلى 10 فبراير 2001 خلال فترة حصار العراق وما قبل أحداث سبتمبر، حيث ألقت شعبة الفساد الإداري في دبي القبض على 6 أشخاص بينهم 3 إماراتيين يشغلون مراكز مهمة في موانئ وجمارك دبي بتهمة الفساد الإداري والتربح من وظائفهم الحكومية، حيث أسفر التحقيق معهم عن ضلوع شخصين آخرين في عمليات تربح ورشاوى .
وكان المتهم الأول في القضية هو عبيد صقر بوست.
وكانت محكمة الجنايات الابتدائية في دبي قد أصدرت حكما بسجن عبيد صقر بوست لمدة 27 عاما مدانا بأربع تهم تتعلق بطلب الرشوة من أشخاص ومن شركات لها تعاملات مع إدارته والحصول على أرباح غير مشروعة حيث بلغت قيمة الاختلاسات 70 مليون درهم.

محافظ الجيزة: الخسائر الأولية لأحداث إمبابة 6 ملايين

كشف الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة عن التقدير الاولى لخسائر احداث امبابة امس والتى اسفرت عن وقوع قتلى ومصابين بين المسلمين والاقباط حيث وصلت التقديرات الى 6 ملايين جنيه.
وقال المحافظ - فى تصريحات له اليوم - عقب الانتهاء من جولته الميدانية بموقع الأحداث إن المحافظة سوف تقوم بتحمل هذه الخسائر وإصلاح هذه التلفيات على نفقتها الخاصة وإعادة الشىء لأصله مساهمة منها فى إعادة الحياة لطبيعتها لجميع المواطنين.
وأضاف محافظ الجيزة أنه سيتم صرف التعويضات والتى تقدر بخمسة آلاف جنيه للمتوفى ومن ألف إلى ألفى جنيه للمصاب حسب حالته , وذلك خلال أيام بعد مراجعة الحالات عن طريق مديرية الصحة , مشددا على أن المحافظة تقدم خدماتها للمواطنين ايا كان انتمائهم الدينى او السياسى.
وأكد عبدالرحمن أنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس بالمحافظة بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة وخاصة بالفترات الليلية , مشددا على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية ووقوف الجميع صفا واحدا من أجل إعلاء دولتنا وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التى تستهدف النيل من هذا الوطن.
ولفت المحافظ إلى أن هذه الأحداث لن تؤثر على النسيج الواحد للشعب المصرى، منوها على أن المستشفيات تقدم كافة الخدمات اللازمة لعلاج المصابين , وأنه يتم تزويدها بكافة الوسائل اللازمة للاسعافات الفورية.
على صعيد متصل، أكد العميد محسن الشيخ رئيس اللجنة الفنية للقوات المسلحة المكلفة بمعاينة وتقدير خسائر كنيسة العذراء في منطقة إمبابة أنه لاتوجد أضرار في جسم المبني الاساسي للكنيسة، موضحا أن التلفيات عبارة عن أساس ومفروشات فقط.
وأضاف الشيخ- في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر- أنه سيتم إبلاغ القوات المسلحة بنتيجة المعاينة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
من جانبه، عبر القمص صرافامون عبده مسئول الكنيسة عن بالغ حزنه لهذا الحادث المؤسف، رافضا بناء الكنيسة على نفقة الدولة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة ملاحقة المتورطين في الحادث.

دفاع جرانة: سعر بيع الأراضي بدولار للمتر جاء بقرار جمهوري

إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية مع اقتراب ذكرى النكبة

نصبت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الأحد، سياجا حديديا حول محيط باب العامود والمنطقة المحيطة به
وقال شهود عيان، إن طواقم بلدية الاحتلال قامت، مساء اليوم الأحد، بنصب مجموعة من الأسيجة الحديدية الشبكية، ابتداء من مدخل باب العامود وصولا إلى مغارة سليمان بالبلدة القديمة في القدس الشرقية.

وأضافوا أن طواقم البلدية عادة ما تتخذ إجراءات خاصة، للاحتفال بما يسمى قيام دولة إسرائيل (نكبة احتلال فلسطين عام 1948) الذي يوافق بعد غد الثلاثاء.

وفي نفس السياق. قامت طواقم البلدية بدعم قوات من شرطة الاحتلال وحرس الحدود بطلاء واجهات المحال التجارية في أسواق البلدة القديمة باللون الأزرق، وذلك دون موافقة أصحاب المحال ورغما عنهم.

كما قامت بطلاء عدد من حجارة جدران البلدة القديمة بلون العلم الإسرائيلي، وسط حالة من التوتر سادت أوساط أصحاب البيوت والمحال القريبة.

وكانت مدينة القدس المحتلة قد شهدت منذ صباح اليوم الأحد تواجدا مكثفا من جانب قوات الاحتلال ووحداته الخاصة، وسيرت دوريات المشاة في أنحاء المدينة، وتمركزت على مداخل البلدة القديمة. فيما انتشر أفراد من الوحدات الخاصة في بلدة سلوان والمنطقة الأقرب لمركز المدينة المحتلة.

وتأتي تلك الإجراءات الإسرائيلية فيما أعلنت لجنة الرقابة العربية العليا في إسرائيل، اليوم الأحد، أن مواطنين من عرب إسرائيل سيشاركون في مسيرة احتجاجية بعد غد الثلاثاء في مدينة الجليل المحتلة، وذلك في الذكرى الـ63 للنكبة.

وقال رئيس اللجنة محمد زيدان، في تصريح خاص لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أوردته على موقعها الإلكتروني: إن المسيرة ستبدأ من الموقع السابق لقرية الرويس إلى موقع قديم، تم تشييد مستوطنة عمنون فوقه، قبل أن ينظم المشاركون احتفالا بهذه المناسبة أمام مدخل قرية كابول الحالية ، مشيرا إلى أن القريتين كانتا قد تعرضتا لدمار شامل على أيدي جنود الاحتلال إبان النكبة، وتم إجبار سكانهما على الرحيل بالقوة.

وأوضح زيدان أن الرسالة التي يريدون توجيهها في هذا اليوم هو التأكيد على عدم نسيان ما حدث، وتجديد المطالبة بالسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا للرحيل عن قراهم ومغادرة أراضيهم ومنازلهم بعد تدميرها.

وأشار إلى أنه سيتم أيضا تنظيم احتجاجات ومسيرات أخرى في المناطق العربية في إسرائيل، سيقوم المشاركون فيها بمناسبة ذكرى النكبة، بزيارة القرى والمقابر التي أصبحت رموزا لعرب فلسطين، بعد أن دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وقام بتهجير مواطنيها بالقوة

خبير إسرائيلي: الاعتراف بفلسطين سيدخلنا في مأزق قانوني أمام العالم

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد، وحصولها على اعتراف الأمم المتحدة، سيخلق أزمات قانونية عديدة أمام إسرائيل، إلى جانب صعوبات على المستوى الأمني والمدني والدبلوماسي.
ونقلت الصحيفة عن ميخال سفراد، الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي لحقوق الإنسان، قوله: "إنني متأكد بأننا سنواجه أزمات مختلفة على مدار الساعة، فإذا تم الاعتراف بدولة فلسطين وتحولت إلى عضو في الأمم المتحدة؛ فإن إسرائيل ستدخل في مأزق وتعقيد قانوني أمام الأسرة الدولية، وساعتها سنغوص في وحل عميق".

وأضاف: "كمثال على هذا المأزق القانوني، فإنه في حال قرر أحد الوزراء الأوروبيين زيارة رام الله حاليا، فإن تلك الزيارة يتم التنسيق بشأنها مع إسرائيل، ويتم دخوله عبر أحد المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. أما في المستقبل فإن هذا الأمر سيكون مختلفا تماما".

وتابع: "يضاف إلى ذلك أننا نتواجد اليوم كمحتلين، وهكذا سنبقى، ولكن بدل أن نكون بشكل شرعي وقانوني سنكون محتلين، نسيطر على دولة ذات سيادة، ولها عضويتها في الأمم المتحدة. لذا فإننا سنتورط في تعقيدات سياسية وقانونية لا تحمد عقباها".

وتطرق سفراد إلى إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل. فقال: "إن هناك 3 أسباب لفرض عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي، وهي تهديد السلام وخرق المعاهدات والقيام بعمليات عدوانية. إلا أن مجلس الأمن لم يفرض عقوبات في أي قضية من هذا النوع على إسرائيل".

بعد نجاحه الكبير على قناته في اليوتيوب .. باسم يوسف ينضم إلى ''أون تي في''

بعد أن حقق برنامجه "باسم يوسف شو" نجاحاً كبيراً على شبكة الإنترنت ، ووصل عدد مُشاهدي القناة الخاصة بالبرنامج على موقع اليوتيوب الشهير إلى ما يقارب الخمسة مليون مشاهد ، تعاقد المهندس نجيب ساويرس مع باسم يوسف لتقديم برنامج أسبوعي يحمل نفس الشكل والتناول الساخر في قناة "أون تي في" .

وبحسب تصريح مصدر مسئول بداخل القناة إلى موقع "إيلاف" فإن ساويرس كان يرغب في جعل البرنامج يومي أو على الأقل يعرض مرتين أسبوعياً ، ولكن انشغال باسم في مهنته الأساسية طبيب جراحة قلب جعلت من الصعب حدوث ذلك ، ليكتفي الطرفين بحلقة أسبوعية ، وبخاصة أن البرنامج يحتاج لمجهود ضخم لإعداد كل حلقة .

وكتب المهندس نجيب ساويرس مرحباً بباسم يوسف على صفحته في موقع "تويتر" حيث كتب : "أرحب ببرنامج باسم يوسف على قناة "أون تي في" ، وبالتوفيق لنا جميعاً" ، بينما أكد باسم الخبر بعبارة مقتضبة قال فيها أن التحضيرات للبرنامج لازالت جارية .

صفحة جمال عبد الناصر

بالصور .. لأول مرة في التاريخ: علماء يهبطون داخل بركان خامد

مشينا على القمر واستكشفنا أعماق الفضاء السحيق، لكن تخيلوا أنه لم يحدث أن دخل إنسان داخل بركان خامد من قبل, هذا ما فعله أخيراً فريق من العلماء في آيسلندا حين نزلوا مسافة 200 متر داخل تجويف الحمم الملتهبة داخل بركان تريغنيوكاجيجور الخامد في آيسلندا.

والذي يعرف أيضاً باسم البركان النائم، وهو السبب في تكوين الجزيرة التي تعرف اليوم باسم آيسلندا حين ثار منذ 3,000 سنة،وهي المرة الأولى في تاريخ البشرية التي يدخل فيها الإنسان داخل تجويف الماجما الذي كان ممتلئاً ذات يوم بالحمم الملتهبة.

ويتحدث د. فرينستين سيجميندسون عن انطباعه الأول عند دخوله هذا المكان فيقول أنه "شعر بضآلة شديدة أمام قوة الطبيعة المذهلة"،نكاد نشعر بتلك الضآلة من مجرد مشاهدة الصور فكيف الحال لمن كان فيها.



تكون الفريق الذي نزل لأسفل من عالمين و15 شخص لدعمهم، ويضم فريق الدعم خبراء في تسلق الجبال وفي التصوير لتوثيق هذا الحدث التاريخي, ويقوم العلماء الآن بدراسة مشاهداتهم في البركان الخامد لفهم آلية تكوين وعمل منظومة الأنابيب الطبيعية التي تتحرك فيها الحمم البركانية, في محاولة منا لفهم أحد أعنف قوى الطبيعة وأكثر أهمية للحياة على الأرض.

بيان رقم 48 بعد احداث امبابة

تفاصيل علاقة جمال مبارك وشريهان.... والخاطبة صفوت الشريف

بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على خروج الشائعات التي تؤكد أن سبب ابتعاد الممثلة شريهان هو قصة الحب التي جمعتها بعلاء مبارك، أكدت صحيفة "الفجر" أن قصة الحب لم تكن مع علاء بل مع شقيقه جمال وكانت من طرف واحد.

نشرت الصحيفة أن جمال وُلع حبا بشريهان واستشعر ذلك صفوت الشريف الذي كان وزيرا للإعلام وقتها، ودعاه لحضور تصوير لفوازير شريهان، وتقدم بعد ذلك للزواج منها ولكن والدتها رفضت ذلك بسبب صغر سن الفنانة حيث كانت لم تتجاوز الـ18 من عمرها.

وعن قصة تعرف جمال على شريهان، ذكرت "الفجر" أنه تم عن طريق صديق مشترك بينهما وهو عمر طنطاوي الذي كان يدرس مع جمال في الجامعة، وعمل كمديرا في ملهى ليلي تسهر فيه الفنانة بعد انتهائها من مسرحية "عشان خاطر عيونك" مع فؤاد المهندس.

ولتأكيد هذه القصة، أعلنت الصحيفة أن شريف طنطاوي شقيق عمر، تزوج من ريم ابنة جيهان أخت شريهان، وتولت الفنانة تنظيم الفرح الذي أحياه عمرو دياب وسميرة سعيد ودينا الراقصة، ودعيّ له جمال ولكنه لم يحضر بناء على تعليمات من والدته بالابتعاد عن الفنانة، وكذلك لم يحضر عمر طنطاوي خوفا على مشاعر صديقه.
وأشارت الصحيفة أن شريهان لم تحب جمال نهائيا، حتى لم يتمكن من وضع "بصماته على قلبها".

يذكر أنه فور الحادثة التي حدثت لشريهان منذ عدة سنوات، خرجت الشائعات لتربط بين الحادثة وعلاقتها العاطفية بعلاء مبارك، وأن سوزان مبارك رفضتها لذلك قررت إبعادهما عن بعضهما.

شاركت شريهان في ثورة 25 يناير ونزلت لميدان التحرير لتهتف بسقوط مبارك ونظامه.