أكد كريم أكرم حفيد الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي، أنه لم يكن هناك سر عسكري حتي يتم محاكمة جده بسبب افشاؤه، مؤكدا أن الرئيس السابق مبارك هو الذي حرك الدعوي ضد الشاذلي في عام 1983 خاصة وان الكتاب الذي ألفه جده حول حرب اكتوبر لم تكن به أسرار عسكرية يمكن أن تدين الفريق الشاذلي بل إن الكتاب احتوي علي إدانة واضحة للسادات علي الثغرة وتطوير الهجوم المصري في حرب اكتوبر 1973 وخاصة أن هذا القرار أثر علي الاوضاع في الشرق الاوسط كله .
وأشار كريم أن السادات خالف رأي كل قادة الجيش في تطوير الهجوم علي العدو الاسرائيلي وقد حاول الشاذلي إثناءه الا انه لم يستطيع حتي ان الشاذلي طلب مناظرة مع السادات واعاد تكرارها مع مبارك الا أنهما رفضا خوفا من المواجهة .
وأضاف حفيد الشاذلي خلال تصريحاته لبرنامج "محطة مصر" أن جده كان يتوقع ثورة المصريين علي النظام السابق وأن المبادئ التي قامت عليها الثورة هي نفس المبادئ التي تبناها منذ عدة سنوات في صراعه مع الرئيس السابق مبارك.
على صعيد متصل، قال العميد محمد بدر أحد تلاميذ الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة لبرنامج "محطة مصر" إن حسني مبارك قام بالقبض علي الفريق الشاذلي في نفس اليوم الذي افرج فيه عن الجاسوس الاسرائيلي " مصراتي " في اهانة كانت مقصودة من الرئيس السابق مبارك لقائده السابق بسبب الرغبة الاسرائيلية في ازاحة كل رموز انتصارات أكتوبر.
يشار إلى أن الفريق الشاذلي بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل.. ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.
وبدأت شهرته عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء العربية، خلال الحرب العالمية الثانية، ووقتها صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب.. إلا أن الملازم الشاذلي بقى ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة.
واثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء.. وبعد فقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، اتخذ قراراً جريئاً.. حيث عبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فوراً.
على الفور استجاب الشاذلي لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلاً وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي واستطاع بحرفيته النادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس.. ونجح في العودة بقواته ومعداته إلي الجيش المصري سالماً، وتفادى النيران الإسرائيلية.
وأشار كريم أن السادات خالف رأي كل قادة الجيش في تطوير الهجوم علي العدو الاسرائيلي وقد حاول الشاذلي إثناءه الا انه لم يستطيع حتي ان الشاذلي طلب مناظرة مع السادات واعاد تكرارها مع مبارك الا أنهما رفضا خوفا من المواجهة .
وأضاف حفيد الشاذلي خلال تصريحاته لبرنامج "محطة مصر" أن جده كان يتوقع ثورة المصريين علي النظام السابق وأن المبادئ التي قامت عليها الثورة هي نفس المبادئ التي تبناها منذ عدة سنوات في صراعه مع الرئيس السابق مبارك.
على صعيد متصل، قال العميد محمد بدر أحد تلاميذ الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة لبرنامج "محطة مصر" إن حسني مبارك قام بالقبض علي الفريق الشاذلي في نفس اليوم الذي افرج فيه عن الجاسوس الاسرائيلي " مصراتي " في اهانة كانت مقصودة من الرئيس السابق مبارك لقائده السابق بسبب الرغبة الاسرائيلية في ازاحة كل رموز انتصارات أكتوبر.
يشار إلى أن الفريق الشاذلي بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل.. ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.
وبدأت شهرته عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء العربية، خلال الحرب العالمية الثانية، ووقتها صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب.. إلا أن الملازم الشاذلي بقى ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة.
واثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء.. وبعد فقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، اتخذ قراراً جريئاً.. حيث عبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فوراً.
على الفور استجاب الشاذلي لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلاً وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي واستطاع بحرفيته النادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس.. ونجح في العودة بقواته ومعداته إلي الجيش المصري سالماً، وتفادى النيران الإسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق